النبطية -
رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب هاني قبيسي الاحتفال الذي نظمته " نقابة المهندسين في لبنان" لافتتاح مبنى نقابة المهندسين في مدينة النبطية، وحضره محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه، علي قانصو ممثلا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، الحاج علي قانصو ممثلا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، عضو المجلس الاعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي وسام قانصو، نقيب المهندسين في لبنان المهندس جان ثابت، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، مسوؤل مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي لحركة امل المهندس مصطفى فواز، مسؤول وحدة المهن الحرة لحزب الله المهندس حسن حجازي، امين السجل العقاري لمحافظة النبطية محمد طراف ،رئيس دائرة الكهربا في النبطية المهندس وهيب قطيش، مدير عام نقابة المهندسين سيمون نصر، رئيس مكتب نقابة المهندسين في النبطية المهندس حاتم غبريس وشخصيات وفاعليات ومهندسين .
بعد النشيد الوطني اللبناني افتتاحا ، وكلمة لعضو مجلس نقابة المهندسين علي حناوي اعلن فيها " ان افتتاح هذا المبنى يأتي ضمن سلسلة ما تسعى اليه نقابة المهندسين ضمن دورها الوطني وتأكيدها الانماء المتوازن والتي تعتبر اللامركزية الادارية هي ابرز عناوين، لافتا ان " مبنى النقابة في النبطية يتربع على مساحة تتجاوز التسعة الاف متر مربع تحوي اكثر من خمسة الاف متر مربع من المساحات المبنية وهي جاهزة وهو يتمتع باعلى المواصفات الهندسية كما يتميز بما يحوي من خدمات وتكنولوجيا واجهزة حماية ويضم في ثناياه قاعات لخدمة المهندسين ومركزا للتدريب العلمي وقاعة للمؤتمرات ومرفقا خدماتيا استماريا سياحيا يتصل بحديقة بمساحة ثلاثة الاف متر مربع. كما يحوي مرابا داخليا لاكثر من مئة وخمسين سيارة .
ثم ألقى رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل كلمة اشاد بانجاز وافتتاح " مبنى المهندسين في النبطية"، وحضور نقابة المهندسين في المناطق واليوم في مدينة النبطية منخلال هذا الصرح المميز هو الحضور الى جانب المهندسين لتسهيل اعمالهم وخدمتهم بشكل افضل وتسهيلا لعمل المتعهدين والمقاولين ومنشئي الابنية والعقاريين وهو ايضا الحضور بين الناس ليخدم ابناء المنطقة بكل تطلعاتهم الهندسية وغير الهندسية لمعالجة كل المشاكل التي يواجهونها على المستويات كافة عبر استضافة الخبراء والاختصاصيين ليتحول هذا الصرح الى صرح علمي كبير وهذا ما نتطلع اليه في بلدية النبطية ان يشكل هذا الصرح بفعاليته وعمله قيمة ايجابية مضافة للتنمية وللعلم وللخدمات في النبطية، وهنا اتوجة باسم المجلس البلدي في النبطية بالشكر والتقدير لنقابة المهندسين في بيروت ولمجلس النقابة وللنقيب الموقر على الجهود المبذولة والاصرار والمثابرة لانجاز المبنى والتغلب على كافة التحديات والمشاكل رغم الظروف الصعبة .
ثم ألقى رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت كلمة قال فيها:
إنها مناسبة انتظرناها طويلا، واسس لها الاولون في تشييد هذا المبنى الجميل في مدينة العلم والشهداء، في مدينة عالم لبنان الكبير حسن كامل الصباح، نفتتح اليوم هذا الصرح كما افتتحت قبله مراكز صيدا، زحلة وضبيه خدمة للمهندسين وعائلاتهم وخدمة للمواطنين كل المواطنين في تفاعلهم مع النقابة.
عندما استلمت مهامي كنقيب للمهندسين منذ أربع سنوات، اكتشفت في هذا المكان هيكلاً خرسانياً مهجوراً وغير مكتمل تعصف فيه الرياح وتتساقط الامطار في صالاته الفارغة بعد ان كان المتعهّد قد ترك الموقع وتوقفت الاعمال في الورشة. فكان لابد من الإسراع في إعادة الأمور إلى نصابها وفسخ العقود مع المتعهد وشركة الإدارة وإعداد جردة للأعمال المتبقية وإعداد دفاتر الشروط الجديدة وإطلاق المناقصة من اجل اختيار أفضل العروض واستئناف العمل في الموقع في أسرع وقت.
وبعد ان وضعنا برنامج عمل مكثّف سمح بإطلاق الاعمال بوتائر سريعة، كان من المفترض ان يتم استلام المشروع منذ حوالي السنة.
لكن الرياح تعصف بما لا تشتهي السفن، فالظروف التي مرت بها البلاد بعد السابع عشر من تشرين وتفاقم الازمة الاقتصادية والمالية وتفشّي جائحة الكورونا مع ما فرضته من قيود والتغيّرات التي طرأت على أسعار المواد بعد تدني قيمة الليرة اللبنانية واحتجاز الأموال في البنوك، كل ذلك أدى إلى تأخير العمل في الورشة وتأجيل موعد افتتاح المركز.
واليوم، بعد ان استطعنا ان نتخطى كافة الصعاب لتصل السفينة إلى برّ الأمان لا يسعني الا ان أذكر ان فضل هذا الافتتاح يعود إلى تراكم عمل انطلق مع الاولين من النقباء وأعضاء المجلس السابقون وإلى زملائي في مجلس النقابة الحالي الذين لولا دعمهم لما كنا تمكنّا من ان نقف هذه الوقفة الإبداعية الراقية.
كما لابد لي ان اخصّ بالذكر الزميل علي حناوي، البطل الحقيقي الذي يقف وراء هذا الإنجاز، والذي عمل بشكل دؤوب من اجل ان نتمكن من إيجاد الحلول لكافة المعضلات وإنجاز المشروع رغم كل الصعاب.
ويسعدني بهذه المناسبة ان أتقدم بالشكر إلى المتعهد خالد الساروط والزميل عبدالواحد شهاب وشركة الإدارة، كما أتقدم بالشكر للمهندسين المسؤولين، الزملاء بول وانطون غريّب وفريق المهندسين الاستشاريين، وكافة الذين عملوا في الورشة وكان لهم الفضل في إنجاز المشروع.
وأخيراً اكرّر الشكر لدولة الرئيس نبيه برّي وسعادة النائب هاني قبيسي والسادة النواب وسعادة محافظ الجنوب ورئيس واعضاء بلدية النبطية والشخصيات والحاضرين الذين تكبدوا مشقة الحضور لافتتاح صرح علمي نقابي وطني هو لخدمة لبنان واللبنانيين.
ثم كانت كلمة ممثل راعي الاحتفال النائب هاني قبيسي اعلن فيها اننا "في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم اكانت صحية اقتصادية او مالية والاسوء من كل هذا الواقع السياسي المتخبط الذي لا يبشر بالخير لأن ما يجري على الارض خطير جدا فكل بلاد العالم عندما تتعرض لازمات ويداهمها الخطر تجتمع فيها المعارضة و الموالاة لمواجهة هذا الخطر بقرار وطني واحد ومع الاسف في لبنان رغم الاخطار الكثيرة التي تهدد الكيان نتيجة لعقوبات فرضت على وطننا وابناء الوطن وساساتها منقسمون مختلفون متباعدين لايسعون لموقف وطني واحد يعالج اي من الازمات والاخطار نحن بواقع اقتصادي صعب وفي حدود بحرية تتغير بناء لتحرك امواج البحر هذه الحدود التي لم يستطع تثبيتها احد نتيجة ضعف وقلة خبرة وابتعاد عن قرار سياسي جريء يثبت حدودنا البحرية لنقول للصهاينة هذه حدودنا وهذه ثروتنا التي علينا الدفاع عنها بوجه كل طامع فلا يجب ان تخضع هذه الحدود لأي خلافات وتجاذبات سياسية لانها مصلحة وطنية عليا ومع الاسف غابت التقديرات في لبنان فمن يقرر بأن ما يجري في الداخل اللبناني وعلى حدودنا البحرية هو مصلحة وطنية عليا فلم يتداعى احد لاجتماع صغير لحل ومناقشة هذه الازمات
ونحن في بلد غارق في الديون ويمر بأزمة اقتصادية كبيرة وللاسف لا يتمع مسؤول مع أخر لمناقشة واقع اقتصادي ووضع خطة اقتصادية انقاذية والمواطن يعاني كل يوم نتيجة تصديه للمشكلة بنفسه بإمكاناته وقدراته بوداعئه بأملاكه نتيجة غياب الدولة لخلافات سياسية يجب أن ننحيها جانبا فالخطر كبير ويجب ان يتنازل كل سياسي ويقف عند حده وليتفق الجميع على لغة حوار كرسها الرئيس نبيه بري لمعالجة القضايا الخطرة التي تهدد وطننا ونصل الى الاتفاق على تشكيل حكومة تتمكن من وضع خطة للنهوض من أالازمات التي تغرق البلد فيها
وقال : لا يعقل ان تضيع ثرواتنا في ظل خلافات سياسية تترك المواطن وودائعه ومقدراته بالمجهول ان الاوان لوقفة حقيقية مخلصة على الساحة اللبناني بتنازل هذا عن وزارة وذاك عن موقع فنشكل حكومة وطنية جامعة قادرة على وقف الاستنزاف الحاصل
فوضى في السياسة وفوضى في الدعم وفوضى في تشكيل الحكومة وهذا يدل على ضياع كامل على مستوى المواقف السياسية بوطن ضحى شعبه وقدم ابنائه شهداء وهذا الشعب لا يستحق من كثيرون على الساحة لا يسعون الا الى تخريب هذا الوطن
ثم قدم قبيسي وثابت درعا تقديريا للمهندس علي حناوي، بعدها ازاحا والحضور الستارة عن لوحة تؤرخ لافتتاح المبنى وجالوا في ارجائه.
تعليقات: