إعتقال الملحن سمير صفير في السعودية!


عُلِم أن الفنان والملحّن اللّبناني سمير صفير قد انقطعت اخباره في السعودية منذ 5 أيام، حيث قدمت قوى أمنية كبيرة الى مكان إقامته وقامت بإعتقاله. ومنذ ذلك الحين لا يوجد أي معلومات عنه.

وفي السياق نفسه، نصحت عائلة صفير من قبل مسؤولين لبنانيين في السعودية بعدم المراجعة حتى جلاء الصورة.

الجدير ذكره أن الفنان صفير معروف بمواقفه السياسية المؤيدة بشكل كبير للرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر.

وعَلِمَ “ليبانون ديبايت” انه “بعد نشر الملحّن والفنان سمير صفير صورةً له يتلقى لقاح كورونا في السعودية، قام مغرّدون بإطلاق وسم #طرد_سمير_صفير_مطلب”.

وبحسب المعلومات، سافر صفير الى السعودية بدعوة من مدير مكتب وزير الإعلام وليد بن غازي بافقيه لتكريمه، ومن بعد اطلاق الوسم، قدمت خمس سيارات تابعة لأحد الأجهزة الأمنية حيث تم إستجوابه ومن ثم قاموا بإعتقاله.

وترجّح المصادر أن “يكون الإعتقال قد تمّ على خلفية بعض أراءه التي أعتبرت مسيئة للمملكة السعودية”.

كما علم “ليبانون ديبايت” أن صفير موجود في سجن “دلهون” وهو مخصص للسجناء الذين يتم إعتقالهم لأسباب سياسية.

ولم يتمكن أصدقاء صفير من التواصل معه داخل السجن حيث تبلغوا أنه لا يزال يخضع للتحقيق ومَمنوع من الزيارة.

وفي 8 كانون الثاني الماضي، أثار صفير موجة من الجدل في السعودية بسبب تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد في المملكة.

وعبّر الكثير من الناشطين السعوديين عن غضبهم بسبب ذلك مطلقين هاشتاغ “طرد سمير صفير”. وأتى هذا على خلفية اتهامه بالإساءة في وقت سابق للمملكة. وفي هذا السياق استعادوا تصريحات له تحدث فيها عن أن السعودية تصدر الإرهاب.

وطالب الكثيرون بمحاسبة مدير مكتب وزير الاعلام وليد بافقية الذي وجه الدعوة لصفير للذهاب الى السعودية حيث تم تكريمه. كما اعتبروا أن للمواطن السعودي الأولوية في ما يتعلق بتلقي اللقاح.

ومما جاء في التعليقات: “سمير صفير عديم الكرامة يوصف دولتنا بالارهابية ويتلقى لقاح كورونا مجاناً في الممكلة صدق إنكم شعوب طارئة وتبيعون نفسكم عشان الفلوس” و”إذا كانت تسيء للمملكة وشعبها وحكامها تجي عندنا ليش؟”.

* المصدر: ليبانون ديبايت

...

وقد عمدت وزارة الخارجية اللبنانيّة إلى التواصل مع السفارة السعودية، ليتمّ بعدها منح زوجته إذناً لزيارته. لكن عند ذهابها، لم يُسمَح لها برؤيته. ولغاية مساء أمس، كانت السلطات السعوديّة ترفض التجاوب مع الطلبات اللبنانيّة بإمدادها بمعلومات تتعلّق بأسباب توقيفه.



تعليقات: