جرت العادة ان تحيي بلدة إبل السقي في قضاء مرجعيون، بدروزها ومسيحييها يوم “خميس البيض”، وهو تقليد شعبي متوارث، مارسه الأجداد منذ مئات السنين في حارة الدروز في البلدة، تضامنا وانسجاماً مع أخوتهم وجيرانهم المسيحيين يوم خميس الأسرار المقدس، للطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي.
لكن لم يكن هذا العام ككل عام. فبسبب جائحة فيروس كورونا المستجد بدت ساحات البلدة خالية من ناسها واهلها واولادها، الذين كانوا ينتظرون "خميس البيض" بلهفة ليرتدوا ابهى حللهم ويتباهوا بالبيض الملون ويتحدوا بعضهم البعض.
هذا العام اكتفوا بالبقاء في المنازل واقتصرت عادة تفقيس البيض على العائلة الصغيرة فقط، آملين ان ينتهي كابوس هذا الفايروس في لبنان والعالم وتعود الناس للتجمع والاحتفال باعيادها مع بعضها البعض.
تعليقات: