بل كل الخيام اشتاقت لك
لم تكتمل فرحتنا بخبر الخطوبة القادمة هذا الصيف، حتى فُجعنا بخبر الوفاة إثر حادث اليم جعل الحزن يخيم على الخيام واهلها كبارا و صغارا.
... فوداعاً، وداعا يا ذو الذقن الطاهره والقلب الكبير. وداعاً يا ذو القامة الجبارة.
لم تنهِ بيتك في الدنيا لكنه انتهى في جنة ربك لذلك دُعيت اليه.
فالصبر.. الصبر يا ام شادي و أبا شادي، فحسن لم يذهب خسارة. إنه بجوار ربه، نائم في حضن اخيه شادي، حالماً بحبيبته... آملا اللقاء يوم الدين بجميع الاحبة.
فهنيئاً لك يا شادي، ها قد أتاك حبيب قلوبنا تاركاً فينا جرحاً عميقاً لا يشفيه الزمان مهما طال.
دعني اقول لك: "شتقتلك يا خيي"
ولأم شادي أقول: "كلنا حسن"
بقلم صديقك و أخيك "علي غصن"
(((الفاتحة)))
تعليقات: