النبطية –
رعى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الحفل الذي اقامته مستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي لاطلاق تسمية " قاعة الشهيد القائد السيد مصطفى بدر الدين " سيد ذو الفقار" على القاعة الكبرى في المستشفى وذلك في الذكرى الخامسة لاستشهاده.
وحضر الحفل الى النائب رعد، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، مسؤول وحدة المستشفيات في حزب الله الدكتور احمد كحيل، مدير عام المستشفى الدكتور محمد الدغلي، مسؤول قطاع جبشيت خضر عز الدين، نجل شيخ الشهداء الشيخ راغب راغب حرب، ممثل معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد الحاج احمد عبيد، عائلة الشهيد القائد مصطفى بدرالدين، مدير العلاقات العامة في المستشفى الزميل رائف ضيا، وشخصيات واطباء.
بعد اي من الذكر الحكيم للمقرىء حسين حايك، ثم النشيد الوطني ونشيد حزب الله ، وكلمة ترحيب وتعريف من مسؤول المكتب الصحفي في النبطية الحاج عماد عواضة، ألقى مدير عام مستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي الدكتور محمد الدغلي كلمة أعرب فيها عن الفخر والاعتزاز باطلاق اسم القائد الجهادي مصطفى بدر الدين على القاعة الرئيسية في المستشفى ، وان قيل لنا ان هذه التسمية ستحرمنا من زيارة الوفود العربية والاجنبية لنا ، ولكن نقول ان تسمية القاعة بإسم جذع نعل القائد مصطفى بدر الدين هو أ{قى وألمع وأعز لنا من كل الوفود التي ستتردد في زيارتنا ، لافتا الى ان المستشفى هو اولا واخيرا للفقراء وسيبقى كذلك، لافتا الى ان الازمة التي يغرق بها لبنان ستنعكس بظلالها تدهورا على صعيد القطاع الصحي ومن هنا علينا ترشيد الانفاق في كل المجالات وفتح باب المساعدات لكي نستمر في خدمة اهلنا جميعا.
وكانت كلمة نجل الشهيد القائد مصطفى بدرالدين السيد علي بدر الدين اعلن فيها اننا اليوم نحتفي بذكرى قائد ونشارك في افتتاح قاعة بإسمه ، هذا الرجل الذي هزم امريكا واسرائيل وأذاقهم كأس المر والهوان، القائد الذي أدى دوره على اكمل وجه في خدمة الامة ونصرة المظلوم، واليوم نعاهدك يا سيد ذو الفقار ان ذكراك لن تكون يوما للنحيب والبكاء بل لنشر فكرك وبطولاتك ولتجديد العهد لهذا النهج المقاومة تحت ظلال الولي الفقيه السيد الخامنئي.
وكانت كلمة راعي الاحتفال النائب محمد رعد اعتبر فيها ان ما يجمع بين الشهيد الشيخ راغب حرب وبين الشهيد السيد مصطفى بدر الدين انهما رجلان قائدان لحركة مقاومة كانت تستقطب البعد الانساني في كل ما تبذله من جهد وجهاد وتضحية وبذل دماء ، لماذا نضحى ولماذا نقاوم العدو ولماذا نحفظ سيادة بلدنا ، لماذا ندفع الخطر عن أمن شعبنا، واستقراره ، لان هذه المقاومة هي من اجل الانسان من اجل هذا المجتمع، ولان مصطفى بدرالدين كالشيخ راغب حرب من ابناء هذه المقاومة ، ليسا وافدين ، ولا مستأجرين، هما ابناء هذه الارض وابناء هذه المنطقة بالذات ، ولانهما مفخرة رجال وعائلات هذه المنطقة وكل لبنان وكل الشرفاء والاحرار في العالم ، ولذلك ألتقيا في هذا الصرح تحت راية الامام الخميني قدس سره ، وسيلتقيان دائما مع كل الشهداء والقادة والمجاهدين في المقاومة الاسلامية وتحت راية الولي الفقيه القائد السيد علي الخامنئني دام حفظه، ليواصلا ونواصل معا هذه الحركة الجهادية المقدسة التي لم تعد مجرد مجموعات مقاتلة ، لم تعد مجتمعا حاضنا فحسب، وانما باتت محورا يمتد عبر الاقطار والاوطان ، اصبحت صرخة حق في افياء بيت المقدس ، اصبحت بشارة نصر لجلاء الغازي الصهيوني المحتل عن فلسطين اصبحت امثولة عز نستشعره ونحن نواجه اعتى الطغاة ، الذين يفتعلون الازمات في بلدنا ولا يستطيعون ان يخضعوا ارداة شعبنا ، ما نواجهه من ازمة في لبنان مفتعلة يراد منها لي ذراع المقاومة تنتهي الى الفشل الذريع والى اعادة الحسابات ومراجعة الخطط واستئناف المفاوضات للعودة الى الاتفاقات السابقة والرضوخ الى ارادة امتنا في حقها في ان تكون قوية سيدة، قادرة ، حريةَ بأن تقدم اطروحتها الانسانية لادارة شؤون المجتمعات كما اراد الاخرون ان يقدموا اطروحتهم ، ونحن في خضم هذا الصراع الحضاري ، نحن نستند الى وثوقنا بالله سبحانه وتعالى والى ايماننا بالله عز وجل والى ابداع قادتنا ومجاهدينا من امثال القائد مصطفى بدر الدين والى اخلاص مقاومينا وشعبنا الذين يحرصون على ان يحققوا ما اعتقد به انه الطريق الصحيح والطريق المستقيم .
وختاما قصيدة شعرية من وحي المناسبة للدكتور حسين حايك
بعد ذلك قدم مدير المستشفى الدكتور الدغلي براءة " اسم الشهيد بدر الدين على القاعة " الى عائلته ، كما قدم لهم النائب رعد والحاج ضعون لوحة فنية للشهيد بدرالدين، ثم جرى ازاحة الستارة عن لوحة تؤرخ للمناسبة
تعليقات: