كزهر اللوز ينسج لنيسان سجادة الربيع، وكزهر الليمون يعبق في بساتين الألوان، وكمثل القناديل الفتية تشعل فتيل الدهشة لتحوم حولها فراشات الإبداع.
اسلوبها يكمن في روحها العاشقة للجمال، ويظهر جمالياته بايحاء لملامح نساء عاشقات تفك جدائل شعرهن ريشة بلا ملامح، لتقول للمتلقي ان المرأة سر ازلي هي كالشمس لا يمكنك النظر في وجهها طويلا والا ستحترق من نورها الساطع.
أعمال فريال فياض الفنية غنية بالألوان الممزوجة بالكبرياء والتحدي، فيها لمسة من عباقرة الإبداع والجنون.
فريال فياض فنانة راقصة على إيقاع الريشة الحالمة بفوضى السطوع.
هي فنانة تعرف كيف تطوع خيالها على جسد القماشة ليترك لنا ظلالا من الجمال والحب.
تعليقات: