من الطبيعي جدا ان يفتخر الانسان بضيعته، او بأشخاص من أبنائها لهم مكانة خاصة في المجتمع!
انه انسان شفاف وقلما نجد انساناً شفافاً في هذه الدنيا، متواضع الى اقصى الحدود، طيبة قلبه نراها في وجهه الطفولي... اعتداله تسبب له المشاكل مع اناس لا يناسبهم تحقيق العدالة!
يساعد المساكين بصمت ويسعى لتوظيف شبابنا أيضاً بصمت.
الايمان في عينيه وذِكر اهل البيت، عليهم السلام، دائماً على لسانه.
منزله مفتوح للغريب قبل القريب. اينما ذهبت وذكرت اسمه لا تسمع سوى كلمات المديح.
انه شيخنا الكبير (مفتي مرجعيون الشيخ عبد الحسين عبدالله)، مني كلمة صغيرة:
حمداً لله أنك من الخيام لانك فخرٌ للبلدة.
------------------------------------
موقع خيامكم يشير أن سماحة المفتي، الذي نكن له كل احترام، سبق أن طلبنا منه طلباً بسيطاً وذو أهمية يتمثل بتكليف من يتولى إذاعة خبر الوفاة عبر مذياع مئذنة البلدة أن يُبلغ القيّمين على موقع البلدة على الإنترنت ليصار إلى نشر خبر الوفاة على الموقع، خدمة لأهل الفقيد ولأبناء البلدة المقيمين خارجها وبالأخص المنتشرين في بلاد في الإغتراب، ولكن هذا الطلب لم ينفذ رغم أهميته وسهولة تنفيذه.
نحن نعتذر من "سارة عبدالله" على تذييل ذلك في مقالتها كي لا نكون مقصّرين تجاه إخواننا المغتربين الذين نحرص جميعاً على توفير تواصلهم مع البلدة... ولا نرضى أن ننشر خبر الوفاة متأخراً.
م أ ر
تعليقات: