في عيد الفطر المبارك، عمال بلدية الخيام لا يعرفون لبهجة العيد طعماً أو حنيناً يجمعهم مع عائلاتهم.. يعملون من أجل لقمة عيشهم المغمسة بالعرق والتعب في سبيل بلدة نظيفة ونقيّة، بنقاء قلوبهم.. انهم وجه الخيام الحقيقي في البذل والعطاء.

عندما قال "أبو الطيب المتنبي" «عيدٌ بأي حال عدت يا عيد»، كان يصف حال السياق الزمني الذي كان يعيش فيه حينها، لكن ومن دون شك نحن نعيش في سياق أسوأ.

رغم ذلك الأمل كبير في الانقلاب على الذات وتحسّن الأوضاع ليشعر العمال الكادحون بلذّة طعم العيد.

كل عيد والجميع بألف خير وهناء.

أنقر هنا لمشاهدة الفيديو