اختتم طلاب الصفوف المنتهية في مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين في صيدا، حملتهم التي أطلقوها هذا العام، دعما لمستشفى صيدا الحكومي الجامعي.
وقد توجه وفد باسم الطلاب إلى المستشفى، لتسليم المبلغ لإدارة المستشفى، وقدكان في استقبالهم مدير المستشفى الدكتور احمد الصمدي، والمسؤول الإداري للمستشفى الأستاذ أديب البزري.
الطالب حسن ياسين، وصف المبلغ بأنه مبلغ رمزي، بسبب الجائحة التي وقفت حائلا دون جمع المبالغ الكبيرة.
أما الطالب رافي توما، فقد أكد أن الغرض الأساسي من هذه الحملة، كان الإضاءة على دور هذا المستشفى في المنطقة وضرورة دعمه.
الطالبة لين ناكوزي، أكدت أن المساهمة كانت بفلس الأرملة، نتيجة الأوضاع المأساوية التي يمر بها الوطن.
بدوره، الدكتور الصمدي أثنى على جهود الطلاب، مؤكدا أنها مبادرة فريدة من نوعها، يقوم بها طلاب تجاه مرفق حكومي، لدعمه ماديا ومعنويا، مشيرا إلى أن وعيهم هذا يعزز الأمل بمستقبل جديد، وأضاف بأن المبلغ مهما كان لايهم أمام فكرة التضامن مع المستشفى الحكومي، الذي قام ويقوم بجهود جبارة، لمكافحة الجائحة، مهنئًا رئيس المدرسة الدكتور روجيه داغر وإدارتها على مبادرة الطلاب الذين بحسب رأيه نجحوا قبل الشهادة في امتحان الوعي و النضج.
تعليقات: