المربّي الأستاذ فايز أبو عبّاس
لا تلمني
ان عشقت الخيام
فانا في هواها
احيا هياما
هي النفس
تطرب الحياة
وتزدني عزما
واقداما
هي الروح
تحركني حيث كنت
قعودا او قياما
هي دمعة عين
ذرفتها على فراق
كان ارغاما
هي شوق عند الغياب
خلته اضغاث
احلام
رابضة فوق السحاب
تراقب تستظل اقواما
رابية حباها الله مجدا
اقيمت فوق الغمام
اطلت على رواب، لجنوب
سرقت مجده
شياطين لئاما
شتت اهلا
عمروا الارض
اقاموا مجدا قلاعا
ليس لها اعماما
ساءها الغدر لقوم
ما عرفوا العز والعلياء
الا اقداما
هي الفخر هي الدار
الحياة هي
لها المقام في قصور المجد
اكواما
بلدي
يا زهرة الاقحوان انت لنا
وللاخوان في الحداث
نبراسا واعلاما
على دروب العز تلاقينا
وفي ساحات الوغى
ابطالا واقواما
درجنا على طرقاتك اطفالا
وخضنا الوغى
وصروف الدهر
بلا اوهاما
لا زلت اذكر لوحا
كتبت عليه يوما شعرا
ورسمت اعلاما
ومقعدا حفرت اسما
ابث اترابا تحية وسلاما
هي الخيام
عشقتها كحبيبة لها الهوى
حبا وشوقا فراقها
الاثاما
فيا قلعة مهما جار الزمان
عليك
سنعيد البناء ونشيد
الاكاما
صخرة انت
اعاصير الشر حطمتهتا
باقدام صلبة سنينا
واياما
للمجد انت رمز وللصراع ساح
ومعجن الابطال
حيث للابطال اماما
سطرت للتارخ فخرا
وفي ساحات الوغى بطولات
ورديت السهام
انجبت ،،، من الابطال رجالا
من سقى الاعداء الردى
والاخصام
انت للاعداء رعب
كم من الابطال انجبت
في ساح الوغى
مقداما
انسانك يا خيام هوذا
يقهر الموت ويحيا
بالشهادة قياما
قمت من بين الرماد ماردا
منبعثة كالفينيق
بين الحطام
كم مرة تعرضت للغدر
من اعداء ركبوا للقتل
والتدمير افلاما
والشعراء كم نظموا بك شعرا
مدحا قصائدا
دبجتها اقلاما
فقري عينا
ان فيك من الرجال
من يحفظ الحيض
ويذود عن الاباما
* فايز ابو عباس (عضو المجلس البلدي في الخيام)
* كتبت بعد حرب نموز وانتقام اليهود الصهاينة بتدميرها سنة 2006
تعليقات: