‏

استنكرت عائلة عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في بيان التساهل الحاصل من قبل القضاء اللبناني مع قضية العملاء الذين وقفوا الى جانب العدو الصهيوني أيام احتلاله لجنوب لبنان، حيث دخلوا معه الى الأراضي الفلسطينية المحتلة اثر اندحاره عن الجنوب في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠.

و اعتبرت أن عودة العميل جعفر أحمد غضبوني الى لبنان و إخلاء سبيله دون محاكمة يؤكد أن هناك جهات كبيرة تضغط في هذا الملف و تقف وراء هؤلاء العملاء و تسهل دخولهم الى وطننا، مما يستدعي من القوى الوطنية التدخل و الوقوف بوجه هذه المهذلة الحاصلة التي تسيئ لكل حر و شريف يؤمن بقدسية الصراع مع العدو.

و أكدت أن التواطئ الحاصل بقضية العملاء الذين شاركوا بتنفيذ المجازر ضد أهلنا الجنوبيين يشكل إسائةً كبيرة لدماء آلاف الشهداء و الأسرى و الجرحى الذين بفضل تضحياتهم تحررت معظم أراضينا.

و قالت ان هذا الوطن سيبقى وطناً مقاوماً، و أرضه الطاهرة التي روتها دماء الشهداء ستلفظ العملاء المجرمين، و ستبقى راية المقاومة خفاقةً حتى التحرير الكامل، فألف تحية و تحية لكل حر و شريف ينطق بالحق و يقف الى جانب المشروع المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني و أعوانه المطبعين المتآمرين على أمتنا، و الخذي و العار للعملاء.