كنت قد قرأت مقالة الأخ حسين عبد الله "الخيام أصبحت بائسة تثير الشفقة" فور نشرها بتاريخ 27-1-2008، رابط المقالة موجود في الأسفل، وأضفتها إلى قائمة المفضلة عندي بانتظار الوقت المناسب أو أي فرصة سانحة لي بالرد و التعليق عليها، ثم جاءت مقالة الأخت خديجة غريب بتاريخ 12-6-2008 حول نفس الموضوع تقريباً لتقول لنا أن الوقت قد جاء و لتؤكّد لي أن وجعنا وأفكارنا وأمنياتنا واحلامنا حول ضيعتنا العزيزة هي قريبة جداً إن لم نقل متطابقة، ومن هنا قررت أن أعيد الكرّة وأقوم بإرسال رسالة بعنوان "فكرة واقتراح وحلم" كنت قد أرسلتها بالسابق بتاريخ 14-3-2007 ولم يتم نشرها وقتها، عسى أن يتم نشرها هذه المرّه على الأقل لنرى كيف ستكون ردة الفعل عليها من أبناء البلدة من خلال فتح باب التعليق على الموضوع إن أمكن (كما هي التعليقات الخاصة بسجل التعازي مثلاً حيث نشارك جميعاً بعزائنا)، وبناءً على التفاعل الذي قد يحدث، قد ندعو إلى اجتماع في تاريخ معين يحضر إليه المهتمين بالموضوع أو قد تشكل لجنه لمتابعة الأفكار التي قد تتولّد من التعليقات حول فكرة المقالة نفسها أو أي أفكار أخرى ذات قيمه..
على كلٍّ ، أسمع الكثير الكثير من الأقرباء والأصدقاء يتغنّون ببلدتهم الجميلة العزيزة عليهم "الخيام" ولكن سأسمح لنفسي بأن أسألهم وأسأل نفسي قبلهم وأسأل كل من يسكن أو يحمل إخراج قيد خيامي أو يسمي نفسه خياميًّا و يفاخر بذلك : ماذا فعلنا لأجل بلدتنا ؟؟؟ لأجل نموّها وازدهارها ؟؟؟ لأجل حضارتها و رقيّها ؟؟ لأجل ماضييها ومستقبلها ؟؟؟ لأجل استعادة تلك المكانة التي حدّثنا عنها الأخ حسين عبد الله في مقالته و التي يحدّثنا عنها أباؤنا و أجدادنا ؟؟؟
لا نسمع سوى النداءات و الصرخات و لكن هل من مجيب ؟؟؟
في حال عدم نشر المقال للمرة الثانية، أطالب وادعو وأرجو من القيّمين على الموقع تسليط الضوء على الموضوع وفتح الباب لكتابة المقالات والتشجيع عليها عسى أن يسمع أحد صوتنا..
قد يعتبرني من قد يقرأ هذه الرسالة حالماً و حالماً عظيماً ولكن أقول: الأحلام هي حق لن يستطيع أحد سلبنا إياه وسأقول أيضاً: سيأتي اليوم الذي أحقق فيه هذا الحلم إن لم يحققه غيري والمسألة عندي مسألة وقت لا غير .
أخوكم ابن الخيام
مقالة الأخ حسين عبد الله "الخيام أصبحت بائسة تثير الشفقة"
----------------------------
فريق عمل الموقع لم يجد في أرشيفه ما يشير إلى تسلم المقالة الأولى التي يتحدث عنها "إبن الخيام" ولا نجد سبباً لعدم نشرها حال تسلمها خاصة وأنها تصب في مصلحة البلدة وأبناءها.
تعليقات: