شيع حزب الله واهالي بلدة الشرقية الشاب حسين احمد زين الذي قضى متأثرا بجراحه التي اصيب بها في حادث السير المروع الذي وقع منذ يومين معه على اوتوستراد الجيه -صيدا وادى ايضا الى وفاة المواطنة مريم قبيسي وبناتها الاربعة من ال حويلي كانوا جميعم في سيارة واحدة يسعون للحصول على مادة البنزين من احدى المحطات في المنطقة .
جثمان الشاب زين نقل صباحا بسيارة تابعة للهيئة الصحية الاسلامية من مستشفى الشيخ راغب حرب في تول في موكب سيار الى بلدة الشرقية حيث سجي لبعض الوقت في منزل والديه ، ليحمل بعدها على الاكف وقد لف براية حزب الله ، وجاب موكب التشييع شوارع البلدة وتقدمه حملة الاكاليل وصورة عملاقة لزين وشارك في التشييع مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون وقيادات حزبية وشخصيات وعلماء دين .
وردد المشيعون هتافات “ لبيك يا حسين ، لبيك يا زينب “ وصولا الى باحة النادي الحسيني حيث ام الصلاة على الجثمان امام بلدة الشرقية الشيخ حسن شعيب ليوارى بعدها الثرى في روضة البلدة
تعليقات: