نزار بنات شهيد الكلمة الفلسطينية الحرة المخلصة وصاحب الأحلام الكبرى العابرة للطوائف والأجناس والأيديولوجيات وصاحب المشروع التصحيحي للإنحرافات الكبرى التي وقعت فيها السلطة الفلسطينية والمنادي الجريء لبعث منظمة التحرير الفلسطينية المقاومة والنصيرة للمقاومين من بين ركام السلطة المتهالكة والمرتهنة بغباء وارتزاق رخيص للمحتل ومشاريع التصفية التي يقودها ضد فلسطين وشعب فلسطين.
امثالك يا نزار لا يموتون بل يتحولون إلى رموز ونماذج ملهمة للأجيال التي ستأتي وتتابع المسيرة وتنجز مشروع التحرير.
نزار كتبت على صفحتك انك تحلم بأن تكون رئيس بلدية عجور (قريتك التي دمرها وأبادها المحتل المجرم والجبان)ولكنها بقيت عامرة ومقاومة في وعيك وإرادتك وجرأتك وأحلامك الناضحة بالإخلاص والصدق والإنسانية.
نزار المرشح إلى الإنتخابات القادمة في فلسطين لم يستطيعوا تحمل سماع صوت ضميرك الهادر صفاء ووفاء وحبا لفلسطين فشعروا أمام عظمتك وكبريائك وصفاء سريرتك بذلهم وهوانهم وكم هم أقزام ومسوخ وكم هم منتنون أمام عطر روحك المتألقة.
نزار ايها الحبيب كم كانت فرحتي كبرى عندما علمت أنك مهتم ولديك مشروع للعمل على الذاكرة الشفهية في فلسطين. لأني وجدت عظيما مثلك يحمل هما مشبها للهم الذي أحمله.
نزار الحبيب لعينيك الرائعتين سلام ولروحك المباركة الفاتحة.
نزار بنات شهيد الكلمة الفلسطينية الحرة المخلصة وصاحب الأحلام الكبرى العابرة للطوائف والأجناس والأيديولوجيات
تعليقات: