رغم الهزيمة.. المباراة كانت فرصة سعيدة لأسرة محمود عبدالله للتعبير عن مكنوناتها


عندما نسأل في الخيام عن اسم "محمود عبدالله" لن نعرف من هو تحديداً، إذ يلتبس الإسم لوجود عشرات الأشخاص الذين يحملون هذه التسمية..

لكن عندما نضيف لقب "السويسري" لا يبق أي مجال للإرتياب أو الشكّ.

وقد جاءت مباراة كرة القدم الأخيرة التي جمعت فريقي إسبانيا وسويسرا يوم الجمعة، في منافسات الدور ربع النهائي لأمم أوروبا، فرصة لتكشف مكبوتات الصديق أبو ابراهيم محمود عبدالله وتُظهر حماسته، هو وأبنائه، في انحيازهم المطلق للفريق السويسري.. حيث لبسوا القمصان التي تحمل الشارات السويسرية وجالوا في بلدتهم الخيام ومحيطها بالسيارة رافعين علماً كبيرا للبلد الذي حضن محمود عندما هاجر إليه في مطلع شبابه.

ورغم أن المباراة إنتهت بتحقيق إسبانيا فوزاً صعباً على سويسرا، بركلات الترجيح، لكن أبناء محمود كانوا سعداء لأن المباراة كانت فرصة سعيدة لهم للتعبير الصريح عن أفكارهم ومكنوناتهم..

ولو كان الفريق السويسري قد فاز، لكانت أسرة "محمود السويسري" أكثر سعادة.

الركلات الممميزة في المباراة:





تعليقات: