قامت خلية الشؤون المدنية في القطاع الشرقي لليونيفيل، بالتنسيق الوثيق مع وحدة التعاون العسكري المدني CIMIC في القطاع الشرقي لليونيفيل، بالتبرع بآلة تعمل بالموجات فوق الصوتية وبعض المعدات الطبية لمستشفى مرجعيون.

في احتفال رمزي تأخر قرابة العام بسبب حالة الطوارئ التي فرضها فيروس كورونا المستجد في البلاد ، افتتحت اليونيفيل ومستشفى مرجعيون الحكومي مشروعي الأثر السريع لشراء جهاز الموجات فوق الصوتية (جهاز مراقبة الجنين) وتجهيز غرفة عزل لمصابي COVID -19 (للحاجة الماسة إليها في عام 2020) مع شاشتين لمراقبة المرضى ، وجهاز تخطيط القلب ، جهاز اوكسيجين للتنفس ، وآلة محمولة لشفط البلغم.

في ظل الظروف الصعبة الحالية ، يعتمد السكان المحليون بشكل متزايد على الرعاية الصحية والخدمات الطبية الحكومية لأن الوصول إلى الرعاية الطبية المتقدمة وخدمات الاستشفاء في مناطقهم محدودة.

إن مشروع الأثر السريع يأتي لدعم القدرات لوحدات تلقي حالات الطوارئ المدنية اللبنانية، بما في ذلك المستشفيات الحكومية، هو جزء من جهود اليونيفيل الأوسع لبناء بيئة واقية بما يتماشى مع المسؤولية الموكلة اليها لحماية المدنيين.

أقيم الإحتفال في مستشفى مرجعيون الحكومي وترأسه مدير المستشفى السيد مؤنس كلاكش وقائد الكتيبة الإسبانية المقدم بيريز مونتيس من جانب اليونيفيل.

الفريق الممثل لليونيفيل كان برئاسة الكتيبة الإسبانية ومشاركة مسؤول وحدة الG9 في القطاع الشرقي وممثل خلية الشؤون المدنية في اليونيفيل في هذا القطاع وممثل وحدة التعاون العسكري المدني.