المأسوف عليه الحاج أبو صدقي حسين محمد عبدالله

قام معالي الوزير السابق، نائب دائرة مرجعيون - حاصبيا الحاج علي حسن خليل بزيارة منزل الفقيد الحاج حسين محمد عبدالله (أبو صدقي) بعد ظهر أمس الأحد (١١ تموز ٢٠٢١) في مدينة الخيام، حيث قدم واجب العزاء والمواساة الى شقيق الفقيد وأنجاله، مُستعرضاً معاليه وقفات له مع الفقيد، حيث كان منزل الفقيد أول بيت قام بزيارته وتفقده غداة تحرير أرض الجنوب اللبناني من العدو الغاشم في عام (٢٠٠٠م).

وكان المرحوم الحاج حسين محمد عبدالله (أبو صدقي)، قد توفي في منزله بمدينة الخيام ، فجر يوم السبت الفائت، أثر نوبة قلبية حادة.

وهذا وتم تشييع المرحوم الى مثواه الأخير في جبانة مدينة الخيام قبل ظهر يوم أمس الأحد بحضور جمع من الأهل والاقارب وأبناء بلدته الخيام والأنسباء من مختلف بلدات الجنوب اللبناني وأقليم الخروب من جبل لبنان، حيث اقيمت صلاة الجنازة على الجثمان الطاهر بإمامة فضيلة الشيخ محمد باقر عبدالله، وحضور شقيق وأبناء الفقيد، وبعد الانتهاء من الصلاة والدعاء للمرحوم بالمغفرة والاحسان، حُمل النعش على أكفّ أبنائه وأنجال أشقائه وشقيقاته وأهله ومحبيه، في رحلته الختامية الى المقر الأخير للمرحوم في هذه الدنيا الفانية.

وتقرر ، مع مراعاة سائر الاشتراطات الصحية الكاملة المتبعة في الأونة الأخيرة، أن يتم استقبال المعزين الكرام من نساء ورجال في دارة الفقيد في الخيام، بالقرب من مدرسة علي حسين عبدالله المتوسطة الرسمية - محلة الجلاحية - الحي الشمالي، لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وتخفيفاً للمقيمين خارج مدينة الخيام، مع النظر للأوضاع الدقيقة التي يمر بها الوطن من صحية ومعيشية، وكذلك تمكيناً للأهل والأقارب والأنسباء المتواجدين في مختلف بلدان عالم الانتشار اللبناني الشاسع، من القيام بواجب المواساة والعزاء وذلك عبر الهواتف التالية:

شقيقه الحاج ماسك: (٧١٠٦٠٤٩٢)

أنجاله:

صدقي: (٠٣٧٨٣٦٤٧)

نيازي: (٠٠٢٢٥٠٨٧٧٧٨٨٨)

محمد: (٠٣٨٩٠٧٥٠)

فيليب: (٠٠٢٢٥٤٧١٢٠٢٠١)

علاء: (٨١٧٠٠٦٧٧)

إيهاب: (٠٤٤٧٨٤٠٤٨٠٢٢٧)

للفقيد الرحمة والغفران ولكم الأجر والثواب.