الكاتب الحاج صبحي القاعوري
فخامة الرئيس ،
انت القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وأنت من طلب من الجيش التحقيق في جريمة المرفأ ، وأنت من وعد بالنتيجة خلال 5 ايام والنتيجة ذهبت الى القضاء المسيس دون اطلاع فخامتكم عليها،
ولما طلبت اعلانها تمنع الجيش واحال الأمر الى القضاء على انه هو المسؤول عن اعلان النتيجة .
فخامة الرئيس ،
فريق التحقيق من الجيش خالف الأولويات ، وكان عليه رفع النتيجة الى قائد الجيش ،وقائد الجيش بدوره يرفعها لفخامتكم بصفتك القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وفخامتكم من يقرر احالة الدعوى الى مدعي العام التمييزي او الى المجلس الأعلى للقضاء او تشكيل هيئة قضائية مستقلة للتحقيق في هذه الجريمة .
جريمة بحجم جريمة المرفأ ما زال السلم الأهلي معرضاً للخطر والإخلال بالأمن وكلاهما من مسئولية فخامتكم وفقاً لنص المادة 50 من الدستور الذي اقسمت عليها بآن تحفظ سلامة الوطن واراضيه.
الوطن ما زال مهدداً نتيجة التباطؤ بالتحقيق والإستنساب والإنتقاء واحد من هنا وواحد من هناك لتمييع القضية وتسيسها ، واضاعة الحقيقة ومعها دم الشهداء.
وهذا الوضع يتطلب من فخامتكم التدخل عبر الطرق القانونية لإتخاذ قرار لإعادة التحقيق من مساره الحالي الى المسارالصحيح ، والذي يبدأ من المسؤول الذي امر بإدخال السفينة الى المرفأ والمسؤول الذي أمر بالتخزين الى الى الى …
حتى ننقذ البلد ونرأف بشعور اهل الشهداء والمصابين والمتضررين والمهجرين والذي بلغ عددهم 300 الف لم يرجع اكثرهم الى منازلهم التي لم ترمم بعد ، الكل ينتظر من فخامتكم القرار المناسب .
* الحاج صبحي القاعوري - الكويت
تعليقات: