فخامة الرئيس،
في ظل حكومة تصريف اعمال فاشلة منذ ولادتها ، وفي ظل مجلس نواب متآمر على الشعب ومنطوي وملبي مصالح الفاسدين ، وهذا المجلس هو بؤرة الفساد ، ونحن الشعب هذه البؤرةالذي انتخبناهم لتمثيلنا فأساؤا التمثيل وما زلنا نهتف لهم بالدم بالروح نفديك " يا زعيم " واولادنا واطفالنا واباؤنا وامهاتنا يموتون جوعاً ويموتون من اقفال مستودعات الأدوية عندالمجرمين من التجار وفي ظل هذه الأوضاع وبصفتك رئيس كل اللبنانيين والمسؤول عنحياتهم طبقًا للدستور وما اقسمت عليه..
لذا:
بصفتك القائد الأعلى للقوات المسلحة، امامك الحلول التالية:
إعطاء الأمر بإعتقال جميع مستوريدي المازوت والبنزين ومستوريدي الدواء ومصادرة المخزون وتوزيعه على الشعب مجاناً ، واعتقال حاكم مصرف لبنان وتعيين قاضي تحقيق من خارج الملاك للتحقيق معه في كل الجرائم المالية التي ارتكبها ، وفي حالة عدم تلبية الأمر عزلن يخالف التنفيذ.
وإما إلزام وزارتي الطاقة والصحة بالسماح لأي لبناني او اي جهة استيراد هذه المواد مباشرة من اي دولة كانت بإستثناء دولة العدو المغتصب للأرض .
وهناك حل آخر بالإشتراك مع رئيس الوزراء الإتجاه فوراً الى الصين والتوقيع على المشاريع المقدمة للدولة من كهرباء وخطوط سكك الحديد ، او الذهاب الى ايران من كهرباء ودواء وغيره ، او الى المانيا من اجل الكهرباء كما وعدت ميركل الرئيس سعد الحريري بإنارة لبنان علناً وأمام شاشات التلفزة ب 800 مليون دولار ، والحريري يومها اعتذر منها بحجة اميركا لا ترضى.
عهدناك شجاعاً ووطنياً ، هل ما زلت في شيخوختك كما في شبابك؟.
الزمن لم يعد يحتمل الإجتماعات البيزنطية ، الزمن يسبق اي اجتماع ،وما اجتمعتم لأجله اصبح من الماضي وحلت محله كارثة جديدة.
اذاً القرار الشجاع بالعمل وليس بالقول … هل نتوسم خيرا؟!
* الحاج صبحي القاعوري - الكويت
تعليقات: