مالك الأرض في التليل العكارية يتبرّأ: لم أكن أعلم

جورج رشيد إبراهيم
جورج رشيد إبراهيم


ظهر جورج رشيد إبراهيم، مالك الأرض التي وقع فيها انفجار #التليل في #عكار، عبر مقطع فيديو مصوّر، تحدّث فيه عن ملابسات ما جرى.

وقال: "عمري 51 عاماً، ومنذ ولدتُ لا أعمل في التهريب لا من بعيد ولا من قريب"، مضيفاً أنّ "خزانات البنزين الموجودة في أرضي تابعة لشخص اسمه علي صبحي الفرج، وضعهم في عهدتي منذ سبعة أشهر، واختفى أثره منذ نحو ثلاثة أشهر. وعندما كشفتُ على الخزنات الثلاثة، تبيّن لي أن اثنين فارغين والثالث مليء بالبنزين".

وتابع رشيد إبراهيم: "أعملُ في مواد البناء واستقدم مادة المازوت للشاحنات التي استخدمها، وكل السكان يعلمون هذا الأمر، ولا أعمل بالنزين، حتى أنّني انقطعت من البنزين على طريق المنية، وقبلها انقطعت سيارتي في حلبا ولا علاقة لي بخزانات البنزين، لكن هناك حملة عليّ". وسأل: "كيف لي أن أملك البنزين وتنقطع سيارتي؟".

وقال: "الجيش دهم ورشتي معلناً أنّه سيصادر البنزين، ولم أمانع. وقلتُ لهم مبروك عليكم، ولم تجد الدورية عندي مادة المازوت، أما البنزين الموجود فيعود للمدعو علي الفرج".

وتابع في مقطع الفيديو: "استنتجتُ أنه مسجون، لأنني لم اعرف عنه شيئاً. اتصلت بوالده وأبلغتُ عن الخزانات كي ينقلها. وسألني إذا كانت فارغة وأكدتُ له أنني كشفتُ على اثنتين وتبيّن أنها فارغة وواحد فيه بنزين، وأبلغته أنني لا أقبل بهذا الأمر، فأبلغني أنه سيعود لأخذها، وأتى الجيش في اليوم عينه ودهم واكتشف البنزين. وأبلغتهم أنّها تعود لعلي فرج".

وقال رشيد إبراهيم أيضاً: "بعد مصادرة الجيش، أتت مجموعة من الثوار من مئتي شخص من عكار، وكان الجيش ملأ صهريجاً وترك في الخزان نحو عشر سنتيمترات، إذ بدأ الثوار بتعبئتها. وبداية أتوا بصهريج أبيض لكن لم يتمكنوا من تحميلها، ثم فتحوا قفل الخزان وراحوا يملأون الغالونات، ما أدّى إلى وقوع شجار فيما بينهم. ثم أقدم أحدهم على رمي سيجارة في الخزان وانفجر".

وتابع: "هناك تسجيلات لشاهد عيان في المستشفى صرّح بذلك، لكن شائعات انتشرت أنّ ابني أطلق النار ما أدى إلى وقوع الانفجار، والكل يعلم أنّني غير مسلح ولا أملك أي سلاح ولا استخدم حتى بارودة صيد. كما أنّني اتنقّل من دون أي سلاح ليلاً ونهاراً. واستغرب أنه تم إحراق بيتي والمعدات والآليات، وكان الجيش يتفرج عليهم".

وكان انتشر تسجيل عن اتصال بين جورج الرشيد وعلي صبحي الفرج، والد صبحي الرج وبحسب المحادثة حاول الرشيد التأكيد انه لا يعلم بوجود بنزين، فيما أكد والد الفرج ان البنزين يعود لإبنه.

ولكن لاحقا أعلن صبحي الفرج والد علي الفرج أن ابنه علي يملك شركة لبيع وتوزيع وتخزين المحروقات مسجلة في السجل التجاري في محافظة الشمال،وهو موقوف منذ اكثر من شهرين لدى المحكمة العسكرية.

وأوضح أن جورج رشيد هو احد زبائن شركتنا ودرجت العادة ان يستلم كميات كبيرة نظرا انه يمتلك شركة ولديه آليات تابعة لها وتحتاج الى كميات كبيرة من المحروقات

وسأل هل يعقل ان يمتلك شخص خزانات في ارضه ولا يعلم ما يوجد بداخلها علما اننا لا دخل لنا بهذه الخزانات ولا سلطة لنا لمعرفة ما بداخلها

واضاف: "اتصل بي جورج رشيد يخبرني ان كمية المحروقات الموجودة هي ملك لإبني ولأنني لا املك اي وسيلة للتواصل مع ابني داخل السجن اخدت كلامه على درجة من المصداقية دون ان ون ان اتبناه منتظرا زيارة لإبني لأتأكد من مدى صحة هذا الكلام

وقال: "بدا واضحا لكل الرأي العام ان السيد جورج رشيد اتصل بي بسوء نية مسجلا المكالمة ليستدرجني لأتبنى كلامه وانا اكدت خلال الاتصال ان لا علم لي بإمتلاك ابني هذه الكمية من المحروقات".

وأكد "بعد تمكني من التواصل مع ابني اؤكد للرأي العام العكاري اننا كعائلة لا علم لنا بوجود هذه المحروقات وان كل ما يبث من كلام هو لتحريف الحقيقة وتجهيل الفاعل الحقيقي لهذه المجزرة ".

يذكر أنه بعد عملية رصد و تعقب قامت بها دورية من مخابرات الجيش وقوة من الجيش تمكنت من تحديد مكان وجود المدعو "ج.ا" مختبأً داخل احدى الشقق في مدينة الميناء - طرابلس حيث جرى توقيفه واقتياده الى التحقيق.

ويبدو ان الرشيد متعدد الانتماء ات السياسية، فانصار تيار "المستقبل" يؤكدون انه من انصار النائب اسعد درغام، فيما يشير انصار "التيار الوطني الحر" ان الرشيد هو من انصار "المستقبل".

تعليقات: