صبحي القاعوري: «شيا»

السفيرة الأميركية دوروثي شيا
السفيرة الأميركية دوروثي شيا


شيا :

اوامرك بجر الكهرباء من الأردن الشقيق عبر توأمنا سوريا الذي سلخها عنا اتفاق سايسبيكو ( لن يدوم طويلاً ) ، هو حل ترقيعي ، ولن ينفعنا هذا الحل ، وقد سمعتي من فخامة الرئيس المواطن الشريف الذي ولد فوق تراب الوطن ولن يتخلى عن الوطن ، سمعتي قبل اوامرك الى عملائكم ، ضعيني اول واحد على قائمة العقوبات ، وبعد السفينة قال لك ، لقد فات السبت في .. اليهودي .

شيا :

رئيسنا لا ولن يتلقى الأوامر منك او من كبار حكومتك المجرمة بحق الإنسانية ، انتم الآن من يتلقى اوامره ، هذه السفينة الأولى وسيليها محطات الكهرباء التي رفضتوهم ايام السنيورة والحريري من ايران ومن المانيا وأخيراً من الصين ، وسفن الأدوية والمواد الغذائية وكل ما يحتاج شعبنا الذي حاصرتم لتركيعه ، ولكنه لم يخضع ولم يركع ولن يركع .

والضربة العظمى والقاضية ، سيأتي تسليح الجيش من الرصاصة الى الدبابة والصاروخ والطيران الحربي ، ولن يبق على مساعدة الذل منكم .

رئيسنا " شيا " بدأ رحلة هزيمتكم من الشرق الأوسط ككل ، وبدأ العد التنازلي ومنها اولاً عدم القبول بعدم احترام القرار 1701 وثانياً إزالة ربيبتكم اسرائيل ، ومن يهرب منكم اليوم ومن عملاؤكم ومن العدو الأسرائيلي قد ينفذ في جلده ، حيث لم يعد بإمكانه اللحاق بأية باخرة.

شيا:

ايامكم انتهت ، وكما قالت اشجع امرأة في التاريخ ، وانتم تحاربونها حتى بعد استشهادها السيدة زينب ابنة اشجع واحكم واعدل رجل في العالم ( علي بن ابي طالب ) عليه السلام :

اصبحت ايامكم عدد ، وتماديتم في الظلم والجور واصبح تشتيتكم قريباً وهذا من اقوالها الى يزيد رئيس اقوى عرش وقتها : "فكد كيدك واسع سعيك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولن تُدرِك أمدنا، وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد!! يوم ينادي المنادي: ألاَ لَعنةُ اللهِ علَى الظالمين !

انتظروا نهايتكم كما كانت نهاية كل الأمبراطوريات وآخرها في عصرنا هذا امبراطورية العثمانيين وامبراطورية بريطانيا ( العجوز اليوم ) ، واليوم نحن اسياد ارضنا ونحن اسياد قرارنا ، وعملاؤكم من اليوم يفتشون عن وسيلة للهرب بالرغم من انهم من يمسك بالسلطة كما السلطة التي زرعتوها في افغانستان .

* الحاج صبحي القاعوري

تعليقات: