بلدية الحارة حريك تمنع ركن السيارات أمام المحطات بلا سائقها كي لا يُصار إلى حجزها

زحمة أمام محطة للمحروقات (تعبيرية- مارك فياض)
زحمة أمام محطة للمحروقات (تعبيرية- مارك فياض)


وكأنّ المواطن اللبناني لا يكفيه الذُّل اليومي الذي يعيشه أمام محطات البنزين للحصول على بضع ليترات من البنزين، حتى تَسقط على رأسه قرارات بلدية تمنعه حتّى من ركن سياراته لحجز دور له أمام المحطة في ساعات إقفالها، سعياً لاختصار ما يُمكنه من رحلة الذُّل والتعب أمام المحطة.

وبعد تكرار مشاهد ركن المواطنين لسياراتهم بعيد منتصف الليل إلى جانب الطريق، بانتظار أن تفتح المحطة أبوابها صباحاً أو خلال النهار، وما تشكّله طوابير السيارات من زحمة خانقة على الطرق الرئيسية والفرعية في المناطق، أصدرت #بلدية حارة حريك، في قرار "مفاجئ"، منع ركن السيارات على الطرق المؤدية للمحطات وعرقلة السير، تحت طائلة حجزها إن لم يكن سائقها بداخلها.

وفي بيان لها، أعلنت بلدية حارة حريك أنّه "يُمنَع إيقاف السيارات على الطرق المؤدية إلى محطات المحروقات، داخل بلدية حارة حريك، خارج أوقات فتح هذه #المحطات نظراً للازدحام وعرقلة السير الذي تتسبّب به".

وأضاف البلدية أنّ "كلّ سيارة متوقفة وليس بداخلها السائق يُصار إلى نقلها من مكانها وحجزها على نفقة صاحب العلاقة ومسؤوليته".


تعليقات: