بيانات بلدية الخيام، بالونات فارغة!

تحاول بلدية الخيام تغطية تلكؤها بوضع خطة استباقية لما وصلنا إليه وجاءت تبشرنا بالانقطاع الكلّي للنور في غضون أيام قليلة تبريراً لعجزها وفشلها
تحاول بلدية الخيام تغطية تلكؤها بوضع خطة استباقية لما وصلنا إليه وجاءت تبشرنا بالانقطاع الكلّي للنور في غضون أيام قليلة تبريراً لعجزها وفشلها


مجدداً تقف بلدية الخيام عاجزة أمام المشاكل الحياتية التي تواجه مواطني البلدة، فتحاول تغطية تلكؤها في وضع خطة استباقية لما وصلنا إليه، حيث جاءت تبشرنا بالانقطاع الكلّي للنور في غضون أيام قليلة لتبرير عجزها وفشلها..

ولا تقف البلدية عند هذا الحدّ.. بل تحاول الاستخفاف بعقول الخياميين من خلال البيانات التي تصدرها من حين لآخر والتي تحاول الإيحاء من خلالها على "حرصها الشديد(على حدّ زعمها) على أهلها وناسها.."

إذ توجهت بلديتنا الكريمة إلى المسؤولين في الدولة (الذين قادوا البلد وأوصلوه إلى هذا المنحدر من الخراب)، طالبة إليهم التدخّل والعمل بأقصى الجهود لتأمين الكهرباء ومادة المازوت الى البلدة.. وقمح بدك تاكلي يا حنّة

لو افترضنا جدلاً ان نداءات البلدية (تلك البالونات الفارغة) ستصل إلى المسؤولين وان هؤلاء سيقرؤنها وسيلبون النداء.. لكن من اين سيأتي هؤلاء بالكهرباء وبالمحروقات لبلدتنا والخزينة فارغة ومقدرات الدولة منهوبة؟..

لا يخفى على أحد، بالأخص على رئبس البلدية، ان ما تبقى من محروقات وما سيستورد لاحقاً يوزع المسؤولون قسماً كبيراً منها على النافذين وعلى المحسوبيات والمحظيين وعلى تجار السوق السوداء.

أقل ما يقال رداً على بيانات بلدية الخيام: إذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب! يعني "يا ريت البلدية تبيعنا سكوتها" أو كما يقول الفرنسيون:

"Soit belle et tais toi"


مواضيع ذات صلة:

المواطن الخيامي يعيش في العتمة والمجهول ورئيس البلدية في كوكب آخر

مشروع الكهرباء في الخيام.. مغارة علي بابا؟

رئيس بلدية الخيام مستمرّ في تهميش المجلس البلدي ويهدد من ينتقد أخطاءه

التقدمي الإشتراكي أمّن المازوت للبلديات ولأصحاب المولدات في حاصبيا

تعليقات: