بلدية الخيام تصوّر الفشل بـ «تنظيم تعبئة البنزين» بإنجاز وبنـجاح وهمي

بقيت الناس أسيرة الطابور الذي رسمته البلدية ساعات وساعات وكأن أوقات الناس لا قيمة لها
بقيت الناس أسيرة الطابور الذي رسمته البلدية ساعات وساعات وكأن أوقات الناس لا قيمة لها


في الوقت الذي يتطلع فيه الخياميون إلى ايام ينعمون فيها براحة البال وزوال المحنة الصعبة، نرى العكس.. حيث أن أزمة الطوابير مستمرة في البلدة بل تتضاعف مع اشتداد الأزمة المترافقة مع القرارات الغير صائبة التي يتخذها رئيس البلدية، الذي يحاول الإيحاء أن فشله في المعالجة الصحيحة هو نجاح يوهم به الناس.

في الطابور (الإنجاز المحقق) الذي رسم له رئيس البلدية السيناريو، والذي نشاهده في الفيديو أعلاه، بقي المواطنون ساعات طوال في سياراتهم ينتطرون دورهم لتعبئة البنزين، طبعاً بعد الانتهاء من تعبئة سيارات المحسوبيات والمحظيين وأصحاب النفوذ وأزلامهم تجار السوق السوداء..

بقيت الناس أسيرة الطابور الذي رسمه الريّس ساعات وساعات وكأن أوقات الناس لا قيمة لها.. بينما في بلدات ومناطق أخرى تتم التعبئة بطريقة منظّمة وموثّقة وفق لوائح وبكل شفافية تحت مراقبة تسمح بالتعبئة بموجب بونات وبأوقات محددة سلفاً تحفظ للمواطنين كرامتهم وتحافظ على وقتهم ولا تتيح لأي كان التعبئة من هذه المحطة ثم الانطلاق إلى محطة أخرى كما يجري عندنا...


«باتت "الوقفة بالصف الطويل" وعدم السماح بالدوبلة أو بالوقوف "صف تاني" نجاحاً يوهمنا به الريّس، محاولاً التذاكي على الناس!»

هذا الكلام ليس من عندي بل ما نسمعه من الكثيرين.

الخلل القائم في بلدية الخيام أن رئيسها يرسم السيناريوهات (الخاطئة بمعظمها) ويقرر جداول أعمال الاجتماعات وينفذ ما يرتأي من قرارات، دون أن يقيم وزناً لوجود مجلس بلدي.. وهنا بيت القصيد!


مواضيع ذات صلة:

بيانات بلدية الخيام، بالونات فارغة!

المواطن الخيامي يعيش في العتمة والمجهول ورئيس البلدية في كوكب آخر

مشروع الكهرباء في الخيام.. مغارة علي بابا؟

رئيس بلدية الخيام مستمرّ في تهميش المجلس البلدي ويهدد من ينتقد أخطاءه

التقدمي الإشتراكي أمّن المازوت للبلديات ولأصحاب المولدات في حاصبيا

«الوقفة بالصف الطويل وعدم السماح بالدوبلة أو بالوقوف صف تاني» باتت نجاحاً يوهمنا به رئيس البلدية
«الوقفة بالصف الطويل وعدم السماح بالدوبلة أو بالوقوف صف تاني» باتت نجاحاً يوهمنا به رئيس البلدية


تعليقات: