الكاتب الحاج صبحي القاعوري
العقل ينقلك بثوان الى مدن زرتها ، مثلاً واشنطن ، موسكو وسان باولو في ثانية واحدةتنتقل الى الأماكن التي زرتها في هذه العواصم .
الظروف اليوم تتسارع كما العقل بالنقل ، بالأمس انسحاب من افغانستان ، واليوم تخبط بعد ناقلة النفط الإيرانية اللبنانية ، التحرك الفوري من السفيرة الأمريكية في بيروت ، وبدون تفكير للصدمة التي احدثها السيد حسن نصرالله والتي احدثت الارتباك في عوكر.. الغت السفيرة الأمريكية فانون " سيزر " المفروض على سوريا ولبنان من حيث لا تدرك بإستعداد بلدها تزويد لبنان عبر الأراضي السورية بالكهرباء والغاز ، ولا ندري نحن وحتى هي اذا كان السوريون يوافقون او لا يوافقون ، وهذا دليل التخبط نتيجة الصدمة .
ناقلة النفط الذي اعتبرها السيد نصرالله ارضاً لبنانية ما زالت تداعياتها تشغل القيادة السياسية والمخابرتية في اميركا والكيان الصهيوني المغتصب للأرض وبعض الأنظمة العربية واولها اقليم كردستان ، عندما نما الى علمهم بأن اميركا ستنسحب من الشرق الأوسط فجأة وكعادتها بدون اعلام ما يدعون بأنهم حلفاء اميركا ، لأن اميركا لا تعتبر لها حلفاء والدليل الإنسحاب من افغانستان ،أنها لم تعلم شركاؤها الأوروبين بالإنسحاب .
نصيحة الى كل عملاء اميركا في لبنان ، إما اعلان التوبة والعودة الى شركاء الوطن او الهروب مبكراً لأنهم لم يلحقوا التعلق بعجلات الطائرة .
* الحاج صبحي القاعوري
تعليقات: