الحريري و«الجماعة» يستثمران بونات البنزين انتخابياً؟


على رأس مجموعةٍ من عناصر التنظيم الشعبي الناصري، جال النائب أسامة سعد على محطات البنزين في صيدا وطرد «الشبّيحة والسماسرة الذين يستغلّون المواطنين المنتظرين في صفوف الذل» كما قال.

وانتقد في حديثٍ لـ«الأخبار» لجوء النائب بهية الحريري والجماعة الإسلامية إلى «تخصيص مناصريها بقسائم لتعبئة البنزين من دون غيرهم من المواطنين ورأى فيها خطواتٍ انتخابية».

وكانت قد انتشرت قسائم مُذيّلة بختم «فيلا الحريري» في إشارةٍ إلى منزل ومكتب النائب الحريري في مجدليون. وتلك القسائم مخصّصة لتعبئة بنزين من حصة «البونات» التي أصدرتها بلديّة صيدا لتوزيعها على المستفيدين من أبناء المدينة للحصول على دورٍ في عددٍ من محطات الوقود التي خصّصت الصيداويّين للتزوّد بالوقود من دون الانتظار في الطّوابير العشوائيّة من دون جدوى.

وكانت البلديّة قد أطلقت اليوم مركز تلقّي الشكاوى ضد الخطة التي بدأت أمس بتطبيقها لتنظيم الحصول على البنزين والمازوت بين الصيداويّين بحسب فئاتهم وأعمالهم. وخصّصت «بوناتٍ» أسبوعيّة للمواطنين وللعاملين كلٌ بحسب قطاعه.

ودعت الرّاغبين بالحصول على القسائم بطلبها من لجنة «شفافيّة وعدالة» التي شكّلتها من ممثّلي الأحزاب و المرجعيّات السّياسية الصّيداويّة.



تعليقات: