هزّ خبر مفارقة لبنانيّ الحياة على يد عاملة منزليّة تحمل الجنسيّة الفيليبينيّة، قبل أن تلقى مصرعها على يد نجل الضحيّة القاصر. "النهار" تابعت خلفيّة الجريمة، ليتبيّن أنّ "الضحيّة هو مالك مزهر ابن قنّابة برمانا الذي لفظ آخر أنفاسه على يد من أمّن لها وأدخلها منزله، فإذا بها تكمن له وتقرّر تنفيذ حكم الإعدام به"، وفق رواية أمنية.
لحظات الكارثة
كسر هدوء بلدة #أنطلياس في الأمس صوت سيّارات الإسعاف التي نقلت الضحيّة والعاملة المنزليّة إلى المستشفى. وبحسب ما قاله مختار المنطقة لـ"النهار"، إنّ "العاملة لم تفارق الحياة على الفور، بل لفظت أنفاسها الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم على سرير المستشفى"، مضيفاً: "لدى مزهر ابن وابنة قاصران وبحسب ما أعلم هو منفصل عن زوجته، يملك محلّاً للخرضوات"، لافتاً إلى أنّه "جميع مَن في المنطقة صُعِق عندما علم بالجريمة المروّعة التي أودت بحياة رجل كرّس حياته من أجل تربية ولديه".
إفادة القاصر
مصدر في قوى الأمن الداخليّ أكّد لـ"النهار" أنّه تمّ توقيف القاصر الذي أدلى بإفادته، إذ قال إنّه "سمع إطلاق نار، سارع إلى الغرفة ليجد والده غارقاً بدمه، حاول انتزاع المسدّس من يد العاملة المنزليّة عندها أرادت طعنه بالسكّين، فما كان منه إلّا أن طعنها هو"، كما أشار القاصر خلال التحقيق معه إلى أنّ "مشاكل عدّة دارت في الفترة الأخيرة بين العاملة ووالده".
أمّا مختار بلدة قنابة برمانا، فأكّد لـ"النهار" أنّ الراحل "شاب أربعيني، اجتمعت عائلته في البلدة عند انتشار خبر خسارته، والى الآن لم يتمّ موعد مواراة جثمانه الثرى".
تعليقات: