من هنأت «شباب المصرف» بتشكيل الحكومة الجديدة؟


اعتبرت «مجموعة شباب المصرف»، اليوم، أن «الرابح الأكبر، بلا شك، من إعلان تشكيل حكومة التحاصص الطائفي والحزبي المقيت، هو القابع في ثكنة مصرف لبنان رياض سلامة ومن خلفه منظومة العلاقات التي تحكم هذا البلد عبر زعماء الطوائف، والخاسر الوحيد هو هذا المجتمع بكل فئاته، باستثناء طبقة الواحد بالمئة التي تملك المال والنفوذ».

وهنأت المجموعة، في بيان، كل حزب وجهة أسهم وضغط لـ«إيصال يد سلامة اليمنى، مدير العمليات المالية في مصرف لبنان والمسؤول المباشر عن الهندسات المالية المدمّرة، يوسف الخليل إلى سدّة وزارة المال».

كما وجّهت أيضاً، التهنئة لمن «أراح رياض سلامة من تبعات أي تحقيق جنائي، إن تحقق، ومن نال رضا السفارة الأميركية التي حذّرت من المساس برياض سلامة».

كذلك، هنأت البطريرك الراعي «السياسي الأول بامتياز لا الديني»، والثنائي لـ«احتفاظه بوزارة المال والتوقيع الثالث المقدّس، ضارباً بعرض الحائط أي بصيص أمل بالمحاسبة الجدية والتحقيق الجنائي لارتكابات مصرف لبنان».

ورأت «شباب المصرف» أن «حكومة المحاصصة هذه هي حكومة تصفية لما تبقى من هذا المجتمع، وتحاصص لما تبقى من احتياطات وثروات لهذا البلد. مأساتنا ليست قدر، ولكن من أوصلنا إلى ما نحن فيه حتماً لن يخرجنا من الأزمة، إنما سيعمقها لمراكمة أرباح إضافية».

تعليقات: