كان لافتاً كلام غير دقيق على إحدى مجموعات الواتس اب تناول أصحاب محطة نغم للمحروقات في ابل السقي، واتهامهم بالعمالة..
من يعرف جيداً من هم أصحاب المحطة يدرك جيداً أن ذلك الكلام إن دلّ على شيئ إنما يدلّ على ردة فعل نتيجة معاناة المواطنين بسبب شحّ المحروقات ونتيجة عدم معرفة التاريخ النضالي لأصحاب المحطة.
لذا اقتضى التوضيح..
من هم أصحاب محطة نغم
توضيحاً للحقيقة فإن صاحبة محطة نغم هي السيدة نتالي نمر أرملة الشهيد رمزي نهرا الذي اغتاله الإسرائيليون بعبوة ناسفة على طريق ابل السقي - كوكبا في 6 كانون الأول من العام 2002 بعد أن كان قد قام مع اخوته، ضمن مخطّط منسّق بين المقاومة ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بخطف العميل أحمد الحلاق من قلب الشريط الحدودي المحتل في العام 1996، ونقلوه بطريقة ناجحة إلى بيروت في صندوق سيارة وسط ذهول العدوّ في اختراق أمني ناجح وقد نعاه حزب الله آنذاك، وأسماه شهيد الوطن والمقاومة.
ولعائلة رمزي نهرا بصمات واضحة في الصراع المخابراتي بين المقاومة والمخابرات اللبنانية من جهة والموساد من جهة ثانية.
مصير أحمد الحلاق
بعد خطف العميل أحمد الحلاق وتسليمه لمخابرات الجيش، تم إعدامه في لبنان، بعد محاكمته وإدانته بارتكاب متفجرة الصفير في الضاحية الجنوبية، حيث قتل ثلاثة مدنيين هم: فؤاد مغنية، ومحمد مسلماني ومحمود حسون وجُرح خمسة عشر آخرون.
في الفيديو، أدناه، يتحدث الإعلامي سالم زهران عن المناضل رمزي نهرا وعن ملف العملاء:
تعليقات: