قبل تسليم المهام إلى خلفها.. ما سبب الإشكال الذي وقع في وزارة الخارجية؟


بعدما تناقلت وسائل الإعلام، خبراً مفاده أن إشكالاً وقع بين وزيرة الخارجية والمغتربين السابقة زينة عكر، وبين الأمين العام للوزارة هاني شميطلي، تطوّر إلى عراك وتكسير للأبواب بسبب تمنُّع الأخير عن تسليمها البريد، نقلت مصادر الوزيرة عكر لـ«الأخبار»، أسَفَ الدبلوماسيين العاملين في الوزارة «للتصرف غير المألوف والمُدان بمنع الوزيرة من الدخول إلى مديرية الرموز والتحدث إلى الموظفين لشكرهم ووداعهم».

وبحسب المصدر، قام أمين عام الوزارة «بإعطاء تعليمات بعدم تسليم البريد لمكتب الوزيرة وإقفال أبواب المديرية بوجهها، وطلب منها عدم التحدث مع الموظفين إلا بحضوره»، لأن «ذلك مخالفة دستورية» حسب قوله، ما اضطُر الوزيرة عكر إلى إعطاء تعليمات بفتح الباب.

وفي السياق، كانت قد شهدت المرحلة السابقة بين عكر وشميطلي إشكالات عديدة تتعلق بالصلاحيات، فالأخير يعتبر أن شؤون الوزارة الداخلية الإدارية من صلاحياته، فيما لعكر رأي مغاير.



تعليقات: