قادري عن فراره: أجمل 5 أيام في حياتي وشمال فلسطين من أجمل المناطق


نقلت المحامية حنان الخطيب عن موكلها الأسير يعقوب قادري، قوله إن عملية الفرار من سجن جلبوع والتي جرت في السادس من أيلول الجاري، قد نُفِّذت قبل أسبوع من الموعد الذي كان مخطّطاً لها. وقالت الخطيب إنّ قادري زار قريته المهجرة المنسي بالقرب من حيفا، مشيرة إلى أنّه كان بحوزته جهاز راديو، سمع من خلاله آخر التطورات.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد كسرت قرار مصلحة السجون بمنع الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، من لقاء محاميهم. وقالت الخطيب إنّ قادري «أكل تينًا، وصبيرًا، وبرتقالًا رغم أنّه ليس ناضجًا بعد، ومعنويّاته مرتفعة جدًا، ووجّه تحياتٍ لفلسطينيّي الأراضي المحتلة عام 48، والضفة الغربية والقدس المحتلّتين، وقطاع غزة المحاصَر».

وبحسب الخطيب، فإن قادري أبلغها أنه «تم تقديم موعد تنفيذ عملية الفرار، بسبب خلل حدث، إذ إن أحد السجانين دخل إلى الزنزانة ليدقّ البلاط فيها، وحينها رأى رملًا مختلطًا بالماء، وعندها قرّر فحص الأمر (...) لذلك قرر الأسرى بشكل فوريّ، أن ينفّذوا عملية الهروب في الليلة ذاتها».

أما عن عملية إلقاء القبض على موكلها، فقالت الخطيب: «كانت هناك وشاية من شخصين»، مشيرة إلى أن الأسير «يعرفهما ويعرف وجهيْهما (...) وهو سمع أهل الناصرة خلال الوقفة التي نُظِّمت أمام المحكمة المركزية في المدينة، ووجّه لهم تحيّة كُبرى، قائلا إنّهم صنّاع النضال».

وأبلغ الأسير محاميته أن الأيام الخمسة التي كان فيها حرًا قبل أن يعاد اعتقاله كانت «أجمل 5 أيام في حياته ولن ينسى هذه الأيام التي تُعدّ حلمًا قد تحقّق»، مضيفة إنه «رأى فلسطين، وقال إن شمال فلسطين من أجمل المناطق».

تعليقات: