رئيس بلدية الفرزل ملحم الغصان

رئيس بلدية الفرزل ملحم الغصان، ردّاً على مطالبة القوات اللبنانية له بالاعتذار والتراجع عن شكره للمقاومة والسيد يقول بالحرف أنا قواتي قبل ما يخلق سمير جعجع.

وبعض أهالي الفرزل يقولون كيف لا يشكر الحزب ونحن اكتشفنا ان ابراهيم الصقر كان يحتكر المحروقات ونحن بحاجة لها؟

بالمختصر، ما حصل يؤلم جعجع كثيراً، وهو المهووس وهذه كلمة مخففة.. بسر تمسك الناس بحزب الله واحتضانهم له.. الموضوع الان يتمدد، ويشبه الى حد بعيد ما كان يحصل في دير الاحمر وجوارها من القرى المسيحية مع تهديدات داعش واحتضان اهاليها للمقاومة ورغبتهم بالقتال تحت لواء الحزب ضد التكفيريين دفاعاً عن الارض والعرض..

اذن، لترتيب الامور من جديد:

- رئيس بلدية ينتمي للقوات يشكر المقاومة على مساعدة بلدته تأمين حاجتها من المحروقات مجاناً، ويسعى لتأمين المزيد لدار الايتام في البلدة، والاخير عنيد لا يقبل التراجع لحفظ ماء وجه القوات اللبنانية، ويعتبر ان من واجبه شكر من ساعده مهما كانت هويته..

الأهم هو سؤاله: الا تخاف ان تكون هذه المساعدة متعلقة بالانتخابات.. فضحك ساخراً من سخافة الفكرة وقال هم يعرفون وضع البلدة وما لها وما عليها..