الناطق الرسمي باسم أهالي ضحايا المرفأ: دراجتي لا تزال مصادرة لدى أمن عين التينة

الناطق الرسميّ باسم لجنة شهداء المرفأ إبراهيم حطيط
الناطق الرسميّ باسم لجنة شهداء المرفأ إبراهيم حطيط


لم تنته بعد مفاعيل ما تعرّض إليه أهالي #ضحايا انفجار #مرفأ بيروت خلال اعتصامهم بالقرب من مقرّ #عين التينة، عشيّة جلسة مجلس النواب في 11 آب الماضي، اعتراضاً على محاولات تسييس قضيّتهم وتحويلها إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، لاسيّما ما حدث مع الناطق الرسميّ باسم "لجنة شهداء المرفأ" إبراهيم حطيط، والتعرّض له بالضرب المبرّح، ومصادرة دراجته النارية، من دون أن يتمكّن من استرجاعها حتّى اليوم.

حطيط روى لـ"النهار" ما حدث معه في تلك الليلة، وكيف تعرّض لمحاولة القتل عمداً، من قبل عناصر أمن قصر عين التينة. وقال:"من دون سابق إنذار هاجمنا حوالى الـ40 شخصاً، حاملين الهراوات والعصي، وقاموا بشتمنا وشتم شهداء المرفأ، ثمّ انهالوا علينا بالضرب".

وتابع:" اعتدوا عليّ بالضرب ورموني أرضاً، ثمّ حاولت الانسحاب حرصاً على حياتي وحياة زوجتي التي حاولت الدفاع عنّي، إلّا أنّهم لاحقوني، وأحد الأشخاص الذي يرتدي بزّة أمنية، حاول ضربي بسلاحه، لكنني تمكنّت من الهرب، متوجّهاً إلى المستشفى، حيث طُلبت منّي بعض الفحوصات المخبريّة والصور، من دون أن أتمكّن من إجرائها بسبب كلفتها الماديّة الباهظة، فخرجت على مسؤوليتي، ولو أنّ ذلك يشكّل خطراً على صحّتي".

وحول عدم تمكّنه من استعادة دراجته المصادرة حتّى اليوم، لفت حطيط إلى أنّ " الدراجة لا تزال في المقرّ من دون وجه حقّ"، كاشفاً عن أنّهم طلبوا من صاحبها الحضور شخصيّاً لتسلّمها، لكنّه لم يذهب حتّى اليوم "حرصاً على سلامته"، على اعتبار أنّه تعرّض لـ"محاولة قتل" ليلة الاعتصام، وبالتالي كيف سيذهب من دون حماية.

وقال: "ذهابي إلى هناك جنونيّ، وفيه تنازل ورضوح لاسيّما وأنّني الناطق الرسميّ باسم أهالي الشهداء، الذين رفضوا أصلاً ذهابي شخصيّاً لاسترداد دراجتي".

وعبّر عمّا يعانيه بسبب فقدان دراجته التي كانت تسهّل أموره الحياتيّة اليوميّة وسط هذا الغلاء الفاحش، وكلفة النقل العالية، لافتاً إلى أنّها "شرعية ولها أوراق رسمية، ويبلغ سعرها 3800 دولار أميركيّ، وقد تكون اليوم في حالة سيّئة، بعدما قام عناصر الأمن بجرّها بواسطة حبل على الطريق وقت الحادثة".



تعليقات: