العلامة الشيخ ماهر حمود في إحدى المناسبات الشعبية
لله سنة عظيمة قد اوجدت طريقها الى قلوب المؤمنين الذين ارتضاهم الله ان يكونوا من عباده المخلصين فأخلصوا له حق إخلاص،وكانوا من الصالحين فأصلحوا بين الناس.
ولرسوله الكريم (ص) سنة طاهره مطهرة، فهي أمانة حملها من كان لسيرته وشخصه(ص) وفياً ومحباَ فأضحت نبراسا وهداية فذادوا عن هذه السنة الطاهرة وجاهدوا حق جهاد وقالوا قولا كريماَ فما استكانوا ولا وهنوا ولا خافوا في الله لومة لائم فأرضوا الله ورسوله فرضى عنهم فإطمأنت لهم قلوب الكثيرين فكانوا موضع احترام واهل للثقة لا يقدر المرء امام هؤلأ العلماء الأفاضل الذين كانوا سدا منيعا أمام زحف الفتنة أبان الأحداث الأخيرة في العاصمة بيروت، امثال العلامة الشيخ ماهر حمود إمام مسجد القدس في مدينة صيدا إلا ان يكنَ لهم جميعا كل محبة وتقدير، فكان الشيخ حمود حبيب القلوب، العالم السني الرباني المحمدي، متميزاَ بمواقفه الأسلامية الرائعة والأخلاقية العالية،التي جاءت خالصة لله ورسوله لتصب في مصلحة وحدة المسلمين واللبنانيين جميعا.وكان قوله بردا وسلاما ووقاية من الأنزلاق الى اخاديد نار الفتنة فأسمع بصدق كلماته ونبرته القوية الحادة من كان بهم صمم، فكان قوله كأذان الفجر حي على الصلاة حي على خير العمل،ولتبقى مدينة صيدا البوابة الصادقة والوفية والحصن المنيع لعرين الأحرار والمقاومين.
ام الذين تمذهبوا خلف متاريس الفتنة الطائفية واتخذوا منها سلاحا فهذا سلوك يعكس بالدرجة الأولى عدم صحة مواقفهم السياسية وضعف مشروعهم الذي وصل الى حائط مسدود دون افق، ان الإستعانة بأدوات الفتنة وحرابها ونارها ووقودوها لدعم وترميم هذا المشروع وإنجاحه ما هو إلا رجس وكيد وخبث من اعمال الشيطان من اي جهة أتت، ان إجتنابها والأبتعاد عنها ومحاربتها واجب ديني وانساني،لأن نار الفتنة اذ ما اوقدت لا تبقي ولاتذر لقد مر لبنان بمآسي كثيرة واحزان وحمامات من الدم والقتل والتهجير تحت مسميات كثيرة ليكتشف فيما بعد بأن الجميع قد خرجوا خاسرين بل ومهزومين. ان استحضار الحقب الماضية بكل ما تحمله من ويلات لاسمح الله إذا ما نجحت سوف تكون وبالا وزلزالاً يصعب النجاة والفرار منه.
عبد اللطيف حسن عبدالله
قــطـر
تعليقات: