مصرف لبنان يتعامى عن بطش المصارف بحقوق الطلاب بالخارج

ما نفع الطلاب في الخارج من قرار مصرف لبنان لا تطبّقه المصارف؟
ما نفع الطلاب في الخارج من قرار مصرف لبنان لا تطبّقه المصارف؟


ما إن دعت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية الأهالي والطلاب للاعتصام في ساحة رياض الصلح يوم غد الخميس، 7 تشرين الأول، عند الساعة العاشرة صباحاً، حتى سارع مصرف لبنان إلى التأكيد في بيانٍ، أنّ "القرار الأساسي رقم 13257 المتعلّق بالتحاويل للطلاب اللبنانيين في الخارج غير مُحدّد بمهلة زمنية معيّنة، ولا يزال ساري المفعول على المصارف كافة التي يجب أن تستلم طلبات التحاويل وتنفّذها وفقاً للشروط".

وما نفع الطلاب في الخارج بقرار من مصرف لبنان لا يتم تطبيقه من المصارف؟ يسأل عضو الهيئة التأسيسية للجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية ربيع كنج، في حديثه إلى "المدن". وهل يسأل مصرف لبنان ما إذا كانت المصارف تقوم بتطبيق تعميمه؟

انطلاقاً من توجه أهالي الطلاب في الخارج إلى تنفيذ تحركات في وجه المصارف، رفضاً لتمنعها عن تطبيق التعميم القاضي بتحويل الأموال للطلاب اللبنانيين في الجامعات الأجنبية، كان أيضاً يتزامن ذلك مع تحرك لجمعية المودعين أمام مصرف لبنان. فعمد الأخير إلى إصدار بيانه في محاولة منه لتنفيس التحركات والإلتفاف عليها. ويؤكد كنج أن مصرف لبنان يتجاهل ممارسات المصارف تجاه الطلاب اللبنانيين في الخارج. إذ ترفض المصارف كلياً التحويل وحتى التقدم بطلبات.

جمعية المودعين

كانت جمعية المودعين قد نفذت اليوم الأربعاء، اعتصاماً أمام مصرف لبنان تحدث فيه حسن مغنية، الذي أكد استكمال المسيرة "في تعطيل القطاع المصرفي حتى استرجاع أموالنا وتحديداً من رئيس الحكومة".

وأضاف: "لا تنتظروا من هؤلاء النواب شيئاً، هذه منظومة فاسدة مشاركة في سرقة أموالنا، وعلى المدعي العام التمييزي أن يسمعنا لأننا لن نخاف من أحد"، وتابع: سنذهب إلى منازل المسؤولين وقصورهم ولن نقف مكتوفي الأيدي".

وكانت مجموعة من المودعين قد عمدت إلى محاصرة مصرف لبنان وقطع شارع الحمرا، لرفع الصوت دفاعاً عن أموال المودعين المحتجزة لدى المصارف.

تعليقات: