عدنان سمّور: تعالوا نكتب قصصاً جميلة

المهندس عدنان إبراهيم سمور: بمرور الزمن ينتابنا شعور أن أعمارنا المحدوة القصيرة باتت تنذرنا بضرورة مغادرة مسرح القصة الحلم لتستمر بعدنا قصصٌ جديدة شاركنا في إطلاقها ونمضي إلى حلم اكبر في عالم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
المهندس عدنان إبراهيم سمور: بمرور الزمن ينتابنا شعور أن أعمارنا المحدوة القصيرة باتت تنذرنا بضرورة مغادرة مسرح القصة الحلم لتستمر بعدنا قصصٌ جديدة شاركنا في إطلاقها ونمضي إلى حلم اكبر في عالم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت


نأتي الى هذا الوجود ونحلم كثيرا منذ نعومة اظفارنا بكتابة قصة جميلة لائقة وربما مبدعة ومؤثرة في حياة الآخرين ومستقبلهم.. تكون مفردات "القصة الحلم" هي ما نحياه وما نتفاعله مع كافة الموجودات الحيّة والجامدة..

ورويدا رويدا تبدأ ملامح القصة تتضح ونصبح ملزمين بعيشها وتصويب مساراتها ومعالجة ازماتها وتفادي مآزقها. وفي ذات الوقت نبدأ رحلة التأسيس لقصص تفرعت من قصتنا عبر ابنائنا واحبابنا. وبمرور الزمن يبدأ شعور ينتابنا ونحس أن أعمارنا المحدوة القصيرة باتت تنذرنا بضرورة مغادرة مسرح "القصة الحلم" لتستمر بعدنا القصص الجديدة التي شاركنا في إطلاقها ونمضي إلى حلم اكبر في عالم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

ويقال اننا نشاهد من عالمنا الجديد هناك قصص السابقين واللاحقين وندرك اكثر غنى هذا الوجود وعمقه وقلة المعتبرين وكثرة الضحايا في هذا الوجود نتيجة جشع الإنسان وغلبة حب الدنيا على مداركه ووعيه.

تعالوا نسعى بكل قوة لنكون من اليقظين والعقلاء والمعتبرين.

وصباح الخير لقلوب وعت عمق هذا الوجود واستشعرت عظمة ورحمة صانع الوجود فاطمأنت.

عدنان ابراهيم سمور.

باحث عن الحقيقة.

09/10/2021

تعليقات: