جمعية المصارف «سرقني وبكى.. سبقني واشتكى»


لفتني ما جاء في بيان جمعية المصارف من أنها تتوجه إلى القوى الأمنية والدولة وأجهزتها المولجة حماية المواطنين وأملاكهم، داعية إياهم إلى تحمّل مسؤولياتهم في الحفاظ على الأمن والأمان.

- وهل يوجد قوى أمنية ودولة تحمي أملاك المواطنين؟

- يظهر أن جمعية المصارف على ثقة (وقد يكون ذلك حقيقةً) من أن القوى الأمنية والدولة وأجهزتها وجدوا فقط لحماية حيتان المال!

- أين كانت الدولة وأجهزتها عندما نهبت جمعية المصارف أموال المودعين؟

- جمعية المصارف تحاول تصوير نفسها بأنها ضحية المواطنين الذين نهبت أموالهم وجنى عمرهم.

جمعية المصارف، يصحّ فيها القول: «سرقني وبكى.. سبقني واشتكى»

تعليقات: