حواجز للجيش اللبناني عند مداخل الطيونة وعين الرمانة

حاجز للجيش اللبناني عند مدخل الطيونة (حسن عسل).
حاجز للجيش اللبناني عند مدخل الطيونة (حسن عسل).


بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها منطقتي #الطيونة وعين الرمانة يوم أمس، خلال التظاهرة التي نظمّها مناصرو "حركة أمل" و "حزب الله" أمام قصر العدل في بيروت رفضاً لما يعتبرونه تسييساً للتحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، والتي تحوّلت إلى اشتباكات أوقعت عدد من القتلى والجرحى وروّعت المدنيين الآمنين في منازلهم والأطفال في مدارسهم، فرض #الجيش اللبناني سيطرته على المنطقة منعاً لتجدّد الاشتباكات وللحفاظ على الأمن العام.

وكانت قد أشارت قيادة الجيش في بيان بوقت سابق إلى أنّه "تمّ تعزيز انتشار وحدات عناصر الجيش في المنطقة، وتسيير دوريات راجلة ومؤللّة، كما جرى دهم عدداً من الأماكن بحثاً عن مطلقي النار، وأوقف على الإثر تسعة أشخاص من كلا الطرفين بينهم سوري، بوشرت التحقيقات مع الموقوفين بإشراف القضاء المختصّ".

كما أفادت أنّها "أجرت اتّصالات مع المعنيين من الجانبين لاحتواء الوضع ومنع الانزلاق نحو الفتنة"، مؤكّدةً "عدم التهاون مع أيّ مسلّح، فيما تستمر وحدات الجيش بالانتشار في المنطقة لمنع تجدّد الاشتباكات".

(الصور بعدسة الزميل حسن عسل)
(الصور بعدسة الزميل حسن عسل)








تعليقات: