أفيخاي أدرعي ومزارعو الزيتون في قرانا الحدودية.. كحكاية الثعلب والعنب

المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي
المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي


بفضل سلاح المقاومة الذي يخشاه العدو، توجه هذا العام، مزارعو الزيتون في ميس الجبل وعيترون وبليدة، بإصرار كما في كل عام، لقطاف زيتونهم الواقع خلف الخط الأزرق.

واجتياز هذا الخط من قبل المزارعين لم يكن بفضل حسن نية العدو، كما جاء في تغريدة المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ولا شعوراً من العدو أو تحسساً منهم بأوضاعنا الاقتصادية المتردية التي لهم ولحكامنا الفاسدين اليد الطولى فيها، إنما لتغطية عجز العدو أمام إصرار المزارعين على حقهم بأرزاقهم لأنهم وجدوا بسلاح المقاومة القوّة الوحيدة القادرة على حمايتهم!

حكاية أفيخاي أدرعي مع المزارعين اللبنانيين، كحكاية الثعلب والعنب، التي تقول أن الثعلب كان يتضور جوعاً عندما شاهد عناقيد العنب تتدلى من عريشة مثقلة بالعناقيد الناضجة لكنها كانت عالية، قفز الثعلب لكي يصل إليها عدة مرات دون جدوى، فلما يئس من الوصول إليها مضى في طريقه وهو يقول: “العنب لم ينضج بعد.. الحصرم لا يؤكل”.

الثعلب: ما حدا بياكل حصرم
الثعلب: ما حدا بياكل حصرم


تعليقات: