سماعات الترجمة هذه تعد الأكثر تطورا
في الكثير من الأحيان، نقع في مواقف محرجة، أثناء الحديث مع الآخرين، سواء خلال السفر أو خلال الحديث، لا سيما بشأن الأعمال التجارية أو حتى للأغراض الشخصية، وذلك بسبب صعوبة فهم اللغة التي يتحدث بها الشخص الآخر.
ووفقًا لموقع "إنجيتش جيت" الأميركى، فإنّه على الرغم من ظهور الكثير من السماعات الذكية القادرة على الترجمة، والتي طرحتها شركات مثل غوغل على سبيل المثال، فإن سماعة "كليك بلس" التي طوّرها شاب بريطاني من أصل غاني تُعَّد الأكثر تطورًا.
وداني مانو، حسبما يحكي لموقع "سكاي نيوز عربية"، هو مهندس ولد في المملكة المتحدة لأبوين من غانا، ودرس في جامعة أكسفورد بروكس، ولديه خلفية في الموسيقى، وقد تم تكريمه مؤخرًا من غوغل لمساهمته في العلوم والفنون والثقافة.
ونجح مانو في التوصل إلى تقنية جديدة تترجم اللغات بشكل فوري عبر سمّاعات الأذن اللاسلكية "الإيربود"، ولا يحتاج للإنترنت للترجمة، بل هي ترجمة ذاتية، على العكس من أغلب الاختراعات في هذا المجال سابقا.
طريقة عملها
وعن طريقة العمل يقول: "طوّرتُ سماعات البلوتوث اللاسلكية بطريقة يجب إقرانها بهاتف ذكي، ويقوم نظام التشغيل ببقية العمل".
ويضيف: "هذا الابتكار يجعل تحويل النص إلى كلام وتحويل الكلام إلى نص ممكنة، حيث تلتقط سماعة البلوتوث تلقائيًا اللغة التي يتم التحدث بها وتوفر ترجمة منطوقة في جملة أو جملتين".
ويشير مانو إلى أن اختراعه حقق نجاحًا كبيرًا في الأسواق في أنحاء أوروبا، والولايات المتحدة وآسيا.
تعليقات: