السعودية تصعّد: لا سفراء ولا تجارة مع لبنان

السفير السعودي في بيروت، وليد البخاري
السفير السعودي في بيروت، وليد البخاري


أعلنت الحكومة السعودية، اليوم، أنها استدعت السفير السعودي في بيروت، وليد البخاري، لـ«التشاور»، وطلبت من السفير اللبناني في الرياض، فوزي كبارة، مغادرة السعودية خلال الساعات الـ48 القادمة.

مقالات مرتبطة

السعودية تطبق على لبنان: وقف الإستيراد نهائياً آمال خليل

السعوديّة تغيّب دور الأجهزة اللبنانيّة في ضبط شحنات الكبتاغون إلى أراضيها: حصار الرياض للبنانيّين مستمرّ... بذرائع كاذبة رضوان مرتضى

تعلموا الديموقراطية في السعودية؟ ابراهيم الأمين

ووفق «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، قررت السعودية وقف «كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة»، وأشارت إلى أنها ستتخذ «عدداً من الإجراءات الأخرى» لتحقيق هدف «حماية أمن المملكة وشعبها»، مؤكدةً قرارها السابق بخصوص «منع سفر المواطنين إلى لبنان».

وبرّرت السعودية تصعيدها باتجاه لبنان بـ«التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، وحيث تُمثّل هذه التصريحات حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها، فضلاً عمّا تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها»، وفق «واس».

كذلك، ادّعت السعودية، في معرض تبرير تصعيدها أن لبنان لم يتّخذ «الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة، لا سيما في ظلّ سيطرة حزب الله الإرهابي على كافة المنافذ، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحقّ المتورطين في تلك الجرائم التي تستهدف أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة، بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي»، على ما ورد في البيان السعودي.

وفي ختام بيانها، أوردت السعودية أنها حريصة على «المواطنين اللبنانيين المقيمين في المملكة الذين تعتبرهم جزء من النسيج واللّحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة»، مشيرةً إلى أنها «لا تعتبر أن ما يصدر عن السلطات اللبنانية مُعبّراً عن مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي».

وكان آخر نشاط للسفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، زيارته رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في معراب، اليوم.

تعليقات: