الدردارة

عندما ننظر الى بلدة الخيام وللطالما حكى عنها بجمالها الضيعوي نجد أنها قائمة على قدم وساق في العمار وإعادة تأسيس المنازل والاحياء والشوارع

جميل جدا ان نجد بلدتنا هكذا تفعم بحيوية النشأه العمرانية الجميلة بعد حرب تموز ولكن تلك النشأة الجميلة هي نشأة مبالغ فيها من قبل سكان قريتنا وحتى بلديتنا .. فعندما ننظر بين قبل الحرب وبعدها نجد ان بعض سكان قريتنا كانوا ينتظرون الحرب ليبنوا منازل أخرى وبشكل اخر وحتى لو اضاف اليها القليل من الطوابق المرتفعة ليصبح كل منزل ضيعوي هو عمارة في عاصمة لتشعر وكأنك في الضاحية او ما شابه , علما بأن كل رب منزل يريد ان يبني منزل حياته في هذه البلدة وله الحق في ذلك بالطبع . ولكن الخطأ الاكبر يقع على عاتق بلديتنا التي ما زالت تقع في أخطاء متكررة أخطاء هي ربما السماح للإشتياح العمراني السيء لبلدتنا وعدم التحكم بمواصفات المنازل على انها تكون ضيعوية ولا تزيد على طابقين ولربما نسيت بلديتنا بأن لا يمكن ان يكون هناك إشتياح عمراني بدون ان يصيب شبابنا فتناست بلديتنا شباب وبنات البلدة واهتمت بالمنازل والشوارع كانت بلدتنا تملك ملعبين قبل حرب تموز هذين الملعبين كانا صغيرين من حيث المساحة ولكن كانا ساحتين لفرغ شبابنا طاقاتهم ومهاراتهم وحتى حلمهم في أكثر الاحيان .. وبعد الحرب أصبحا مسكنا للجيش وقوى الامن العام وفراغ شبابنا أصبح في شوارع بلدتنا مما تعرضهم للخطر كما حدث في الاونه الاخيرة لأحد شباب هذه البلدة ولربما كان رد بلديتنا (( الله يرحمو هو السبب )) فكيف له ان يكون هو السبب وليس لبلديتنا سبب في عدم الاهتمام بشبابنا وأمن البلدة .

أتمنى في أخر كلمتي أن تكون بلدية الخيام على دراية واضحه مما تتسبب من مشاكل لشبابنا ونقص بالاهتمام ,, وسؤالي لهم !!!

هل أصبح الحجر أهم من الإنسان ؟؟