صدر بيان من منسق التيار الوطني الحر في منطقة النبطيةً المحامي خالد محمد مكّه جاء فيه:
«
بداية نستشهد بالآية الكريمة :
<< يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين >> (سورة الحجرات 6)
ويقول إبن رشدّ :
التجارة بالأديان هي التجارة الرابحة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل إذا أردت أن تتحكم في جاهل ، فعليك أن تغلّف كل باطل بغلاف ديني .
يتّم التداول عبر المنصاّت الأخبارية الإلكترونيّة ومواقع التواصل الإجتماعي خبر كاذب مفاده "إن مسؤول التيار الوطني الحرّ في النبطيّة خالد مكّي ضمن هيئة المحامين التابعة لحزب الله ضدّ أهالي عين الرمانة "
وما هذا الخبر سوى من سلسلة الأكاذيب والإفتراءات الممنهجة التي يتعرّض لها التيار الوطني الحرّ بسبب مبادئه المبنيّة على التمسك بالعيش المشترك وسياسته المناهضة والمحاربة للفساد والمفسدين في بلدنا العزيز بغض النظر عن طائفته وسياسته .
يبدو أن مطلق هذا الخبر الكاذب والمغرض من باب طائفي ؛ هدفه التصويب على التيار الوطني الحر الجامع لكافة الطوائف والذي أفتخر أنني أنتمي إليه عبر زج إسمي في رواية لا تمت بالحقيقة بصلة؛ ولا محلّ لها سوى في مخيلته العفنة .
نعم أنني من أبناء النبطيّة مدينة العيش المشترك ,انتمي الى التيار الوطني الحرّ منذ إنطلاقته وما زلت ؛ وإنني محام من عداد المحامين في التيار الوطني الحرّ ؛
أما بخصوص هذا الخبر الكاذب ؛ فينتابني الأسف لهذا الأسلوب المتدني مصدره صغار العقول والضمائر ؛ مؤكدا بأن لا علاقة أو دور لي في ملف قضيّة الإعتداء التي حصلت في محلّة الطيونّة إطلاقا لا من قريب أو من بعيد ولست وكيلا عن أي طرف من أبناء وطني سواء من أبناء عين الرمانة أو أبناء الشياّح الطيونة ؛ كون جميع أبناء وطني هم أخوة لي في المواطنيّة لبناني أولا ؛ ولا أفرّق بين منطقة وأخرى ، وطائفة وأخرى ؛ ولذا أنا تيار وطني حرّ
ولذلك إقتضى التوضيح منعا لنشر الأخبار الكاذبة مع إحتفاظي بحق بالإدعاء على كل من يروج لهذه الأخبار.
تعليقات: