احياء اليوم الوطني لتراث بيروت


تحت رعاية وحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود، احتفلت جمعيّة «تراث بيروت»، وللسنة الرابعة على التوالي، بـ»يوم السادس والعشرين من تشرين الثاني»، الذي تعمل على تكريسه يوماً وطنيّاً لتراث بيروت.

وقد جال المحافظ عبود وعقيلته في موقع الحفل «متحف بيت بيروت» - السوديكو، مستعرضاً لوحات مختارة للفنان التشكيلي نبيل سعد - عضو جمعيّة تراث بيروت - من مجموعته الكبرى «بيروت على خط الأفق».

كما حضر الحفل الملحق الثقافي الروسي فلاديمير كراسنوبيروف وعقيلته، وجمع كبير من المتابعين والمهتمين.

كلمة الافتتاح ألقاها نائب رئيس الجمعيّة الإعلامي زياد دندن مرحباً بالحضور، ومتحدّثاً عن «هواجس أهل بيروت ومخاوفهم حيال تراث المدينة وهويّتها الحضارية والثقافية، ونسيج مجتمعها، مناشداً إياه العمل على إنقاذ ما تبقى».

وخصّ المحافظ عبود الحفل بكلمة، فأثنى على جهود الجمعيّة وأهدافها، مؤكّداً أنّ «ما أحبّ إلى قلبه أكثر من كلمة «تراث»، فكيف إذا اجتمعت معها كلمة «بيروت»، و»من هذا المنطلق نسعى جاهدين للمحافظة على تراث المدينة من الإندثار».

وكانت الفقرة التالية مع زجليات كتبها ورواها الفنان ديب أبو شالة الذي أسر الحاضرين بالوقائع المكتوبة عن بيروت وأهلها أيام زمان، بأسلوبٍ شعري زجلي محبّب.

عقب ذلك، تمّ عرض فيلم قصير عن مرفأ بيروت أيام ازدهاره كتبه الباحث المتخصّص بالتراث الشعبي البيروتي زياد سامي عيتاني، وكان هذا الفيلم توطئة لمحاضرة ألقاها الدكتور سهيل منيمنة مؤسِّس ورئيس جمعيّة «تراث بيروت»، مُستعرضاً بالصور والوقائع التاريخية مراحل تأسيس مرفأ بيروت الممتدة منذ ما قبل ميلاد السيّد المسيح عليه السلام وحتى اليوم، وما تعرّض إليه من سلسلة النكبات والحروب حتى يوم تفجيره العام الماضي.

وفي الختام، دُعيّ الحضور إلى تناول مشروبات وحلويات اشتهر أهل بيروت بصنعها وتقديمها في المناسبات، كالمفتقة والخبيصة والحدف.

محمد ع.درويش


محافظ بيروت القاضي مروان عبود
محافظ بيروت القاضي مروان عبود


تعليقات: