اسبانيا تجدد التزامها بالبعثة العسكرية للأمم المتحدة في لبنان


قامت كتيبة BRILIB XXXVI ، التابعة للواء "جزر الكناري" السادس عشر، باستلام قيادة القطاع الشرقي لليونيفيل من كتيبة BRILIB XXXVI، و ذلك باحتفال أقيم في قاعدة ميغيل دي سيرفانتس العسكرية في مرجعيون، حيث تم اتخاذ جميع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، و هذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها هذا اللواء قيادة القطاع الشرقي.

ترأس الحفل نائب قائد قوات اليونيفيل، الجنرال ايرفين أرييتي، بحضور السفير الاسباني في لبنان، السيد خوسيه ماريا فيري دي لا بينيا، و شخصيات عسكرية و مدنية من الجانب اللبناني.

ان تسليم قائد القطاع الشرقي السابق خافيير مور لالاغونا سيناريو عملية "Libre Hidalgo" للقائد الجديد رامون أرمادا فاسكيز، يرمز إلى تسليم المسؤولية في إنجاز المهام التي ستتولاها كتيبة BRILIB XXXVI خلال الأشهر الستة المقبلة.

تقوم مهام الكتيبة الإسبانية في لبنان على أساس الامتثال لأحكام القرار 1701 المؤرخ في 11 آب 2006 ، الذي وافق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، والذي يتمثل هدفه الأساسي في ضمان الامتثال لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل ، ودعم القوات المسلحة اللبنانية لبسط سلطتها في المنطقة ، فضلا عن تقديم الدعم لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.

ينعكس التزام إسبانيا باحلال السلام، الأمن العالمي والشرعية الدولية ، من بين إجراءات ومجالات أخرى ، في مشاركة قواتها المسلحة في المهمات الدولية ، ومن بينها مهمتها العسكرية في لبنان، ضمن اطار قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) التي بدأت أولى مهامها في أيلول 2006.

يضم القطاع الشرقي، بقيادة إسبانيا، حوالي 3500 جندي من 8 جنسيات مختلفة. تساهم إسبانيا بحوالي 600 جندي من كتيبة BRILIB XXXVI والتي تنتمي وحداتها الأصلية إلى قيادة جزر الكناري.





تعليقات: