إقفال مستشفى راشيا الحكومي: أزمة كهرباء أم انتخابات؟


يتعثّر تشغيل مستشفى راشيا الحكومي بسبب صعوبة توفير مادة المازوت. مخزون المحروقات كافٍ لحوالى عشرة أيام.

وأفاد مدير مستشفى راشيّا الحكومي، الطبيب ياسر عمّار، لـ«الأخبار» أنّ «المستشفى سيحصل على هبتين من المحروقات مقدّمتين من محطّة الأمانة والوزير السابق وائل أبو فاعور، بعد اتصالات كثيفة في اليومين الماضيين مع أكثر من جهة».

وبحسب عمار، فإنّ الهبتين «تؤمّنان استمرارية العمل في المستشفى لمدّة شهر واحد فقط».

يعوّل عدد من مرجعيات المنطقة على إشراك المستشفى بشبكة المعامل الكهرومائية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني.

وقدّمت إدارة المستشفى «طلباً إلى شركة كهرباء لبنان للحصول على خط كهرباء من معمل ابراهيم عبد العال في القرعون وحصلنا على وعد من المدير العام لكهرباء لبنان كمال الحايك بتأمين هذا الخط للمستشفى في مهلة أقصاها شهر»، وفق ما أفاد عمار.

وعلى هذا الصعيد، ينشط النائب وائل أبو فاعور على خط معالجة أزمة الكهرباء في المستشفى لتأمين الكهرباء لـ«راشيا الحكومي» وبلدات المنطقة من معمل عبد العال الذي يغذي المناطق المستفيدة منه بأكثر من 18 ساعة يومياً.

لكنّ أمنيات المستشفى بكهرباء الليطاني قد لا تتحقّق بسبب معارضة إدارة المصلحة زيادة المشتركين على شبكة المعامل التي تؤدّي إلى تراجع عدد ساعات التغذية للبلدات المستحقّة منذ إنشاء المعامل في الخمسينيات.

تعليقات: