شيّع آهالي مدينتي النبطية والخيام الى مثواه الأخير بموكب جنائزي مهيب، يوم الجمعة الماضية (10 كانون الأول 2021) في جبانة النبطية الجديدة، الفقيد الغالي المرحوم المهندس "الشيخ حسن الشيخ عبدالله نعمة" (أبو عبدالله) (1937 - 2021).

وكان المرحوم "الشيخ حسن" قد لاقى وجه ربه في منزله في الساعات الأولى من بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة الفائت، أثر أزمة قلبية حادة لم تمهل سيارة الاسعاف بسرعتها الفائقة من نقله لأقرب مستشفى التي وصلها بعد أن كان قد فارق الحياة، ونفذ أمر العلي القدير.

فقد أقيمت صلاة الجنازة على الجثمان الطاهر بإمامة حجة الإسلام والمسلمين العلامة "الشيخ عبدالحسين جعفر صادق" إمام مدينة النبطية، وبحضور أصحاب الفضيلة: الشيخ أحمد جواد عبد الكريم صادق، الشيخ علي نعمة، والشيخ محمد باقر عبد الحسين عبدالله، وجموع غفيرة من محبيّ وأصدقاء المرحوم "الشيخ حسن" بالإضافة الى أهله وأنسبائه من مدينة النبطية علاوة على أرحامه الذين توافدوا من مدينة الخيام بعد أن شاع الخبر الأليم، وذلك رغم المحظورات الصحية التي تعم البلاد في الآونة الأخيرة، فأبوا إلا أن يصحبوه برحلة الوداع من هذه الدنيا الفانية.

وبعد الفراغ من أداء الصلاة والدعاء للفقيد العزيز بموفور الرحمة والرضوان من لدن جبار السماوات والأرض، تسابق الأصحاب والأهل لحمل النعش الأثير على الأكف وسار جميع الحضور المحزون خلفه مرددين بأصوات شجية يصحبها الألم الدفين عبارات التوحيد والحوقلة ونداءات التكبير، الى أن وصلوا الى الجدث الذي كان الفقيد قد اختار سابقاً موقعه بنفسه، حيث وري الثرى وسط وجوم شديد مقروناً بالكأبة الدفينة التي خيّمت على وجوه كل من التف حول قبره الشريف، ذارف قطرات الدمع السخي في تلك اللحظات الكئيبة.

ومن ثم اصطف في بهو الجبانة ولدا الفقيد وشقيقه ونجلي شقيقه وشقيقته ومن حولهما السادة العلماء الأفاضل، وبعض من الأقارب يتقبلون واجب العزاء والمواساة من جمهور الحضور الكريم.

ونظرا للحالة الوبائية التي تجتاح الوطن، يقتصر تقديم واجب العزاء عبر الهواتف التالية:

زوجته – أم عبدالله: (839152 - 03)

نجله – عبدالله: (920820 - 03)

نجله – شادي: (997497 - 03)

شقيقه – أبو نبيل الشيخ حسين: (381999 - 03)

شقيقه – الدكتور علي: (01376526)

شقيقته – الحاجة أم أسعد سناء: (918834 - 03)

شقيقته – أم هشام نظلي: (70103702)

شقيقته – فاطمة: (76680509)