لا تكاد مدينة طرابلس تنام على موجة من السّرقات، حتى تستفيق على موجة جديدة. ولذلك، ارتفعت أصوات تطالب بوضع حدّ للانفلات الأمني الحاصل في المدينة.
أبرز السّرقات التي سُجلت في السّاعات الـ24 الماضية، تمثّلت بقيام مجهولين باقتحام متجر في محلة الريجي في منطقة القبة وسرقة أموال وبضائع بقيمة حوالى 500 مليون ليرة لبنانية.
وفي محلة جسر الخنّاق بمنطقة باب الرمل في المدينة، فوجئ أحد المواطنين، صباح اليوم، بإقدام مجهولين على سرقة إطار سيّارته المركونة تحت الجسر مباشرة، ليفرّوا بعدها إلى جهة مجهولة.
وفي محلة التلّ وسط المدينة، نجا أحد المواطنين من عملية سلب، بعدما حاول مجهولان يستقلان دراجة نارية تطويقه لسلبه مالاً أثناء مسيره، ما دفعه لإطلاق عدّة طلقات نارية في الهواء من مسدسه لإبعادهما، ففرّا إلى جهة مجهولة.
وفي محلة ساحة النّجمة بالقرب من الجامع المنصوري الكبير في وسط المدينة القديمة، أقدم مجهولون، فجر اليوم، على سرقة عدد من أغطية الريغارات، ما دفع بعض أصحاب المحالّ التجارية في المنطقة إلى وضع إطارات سيّارات مستعملة وأخشاب فوق فتحات الريغارات تجنباً لسقوط سيارات أو شخص داخلها.
إثر ذلك، توجّه وفد من أصحاب المحالّ التجارية في المنطقة، بعد ظهر اليوم، لمراجعة رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، عارضاً له ما حصل، ومطالباً بإرسال ورش الطوارئ ومعالجة الموضوع، وإعادة تركيب أغطية ريغارات مكان المسروقة تجنباً لوقوع حوادث، لكنّ يمق أجابهم بأن «لا أغطية ريغارات موجودة لدى بلدية طرابلس ولا إمكانات مادية متوافرة لديها حالياً»، مطالباً أصحاب المحال التجارية في المنطقة بـ«معالجة الأمر على نفقتهم الخاصة»، بحسب ما أفاد بعض أعضاء الوفد.
تعليقات: