سبق وليد جنبلاط الآخرين.
صورة الاستحقاق الانتخابي باتت واضحة أمامه لجهة الترشيحات والتحالفات. حُسمت مع القوات اللبنانيّة، والباب مفتوح مع تيّار المستقبل. وهناك كلام سيُحكى مع الرئيس نبيه بري عن الجنوب. أمّا ما عدا ذلك، فما كُتب قد كُتب.
سيرأس تيمور جنبلاط لائحة مرشّحي اللقاء الديمقراطي التي ستضمّ خليطاً من الوجوه القديمة والجديدة. المفاجأة الأكبر هي وجود سيّدتين. هي المرة الأولى التي يخوض فيها “الجنبلاطيّة” هذه التجربة.
مفاجأة أخرى هي بقاء النائب أكرم شهيب وعودة النائب المستقيل مروان حمادة، بعدما حكي عن أنّهما لن يترشّحا.
المفاجأة الثالثة هي خوض الانتخابات خارج الدوائر التقليديّة التي يخوض فيها “الاشتراكي” عادةً معاركه الانتخابيّة. طرابلس النموذج الأبرز.
أما بالنسبة الى الأسماء، فهي باتت على الشكل الآتي:
الشوف:
تيمور جنبلاط عن أحد المقاعد الدرزيّة.
مروان حمادة عن أحد المقاعد الدرزيّة.
د. حبّوبة عون عن أحد المقاعد المارونيّة.
د. بلال عبدالله عن أحد المقعدين السنيّين.
عاليه:
أكرم شهيب عن أحد المقاعد الدرزيّة.
سامر خلف عن المقعد الأرثوذكسي.
بعبدا:
هادي أبو الحسن عن المقعد الدرزي.
بيروت:
فيصل الصايغ عن المقعد الدرزي.
راشيا والبقاع الغربي:
وائل أبو فاعور عن المقعد الدرزي.
طرابلس:
عفراء عيد عن أحد المقاعد السنيّة.
وتشير المعلومات الى أنّ التواصل قائم بين “الاشتراكي” و“القوات اللبنانيّة” حول بعض الأسماء، مثل راجي السعد الأوفر حظّاً ليكون المرشح الماروني على لائحة تحالف “القوات” و”الاشتراكي” في عاليه.
ويبدو واضحاً أنّ جنبلاط لم يحسم هويّة المرشّح الكاثوليكي في الشوف، وما إذا كان النائب نعمة طعمة سيعيد تكرار تجربة الترشّح لدورة جديدة.
ممّا لا شكّ فيه أنّ شهر كانون الثاني المقبل سيكون حاسماً على صعيد إعلان الأحزاب كلّها ترشيحاتها. وليد جنبلاط حسمها قبل الآخرين، وهذا مؤشّر الى ثقته بأنّ الانتخابات حاصلة.
* المصدر: mtv.com.lb
تعليقات: