من التراث الشعبي الفلسطيني.. «أبو الزلف»


يقال في اصل هذه الأغنية ان حربا دارت بين اهل عكا واهل صور واسر اهل عكا شابا اسمه ابو الزلف من صور وحينما اطلقوا سراحه ليعود ماشيا الى اهله وقبل ان يصل البيت مر على العين مؤملا ان يرى حبيبته موليا هناك فوجدها تغني او تتوجع وتقول (ع العين با بو الزلف)، فصاح من البعد فرحا باعلى صوته: عيني يا موليا) واصبح نداءهما قالبا غنائيا متميزا

والزلف اصلها الذلف وهي فصيحة تعني صغر الانف وهي صفة جمالية للرجل والمرأة


هيهات يا بو الزلف عيني يا موليا

قلبي أمانة معـك لا تنكرو عليـا

ع العين يا بو الزلف ... وانتو زلفتونــي

وانتوا حبال الهوا ... وانتو علقتوني

من يومٍ غاب الولف ... مانشفت عيوني

حتى نجوم السما .... صارت تبكي ليا

ع العين يا بو الزلف ...... عين الــزلف ليــّـا

قلبي جريح الهوا ... وانت الشفا ليا

ع الآه يا إم الزلف... وتكوني بحذاتي

مثلك ما جابو النسا ... ولا ولَّــدت دايي

والثم خاتم ذهب ... والصدر المرايــي

والبطن شلة حرير .... طيا على طــــيا

يا حلو حاجي بقا تسرق غفا مني

تمرّدْ عليّ الشقا في غيبتك عني

كنا بليل النقا ع ليالينا نغني

ما عدت بعد اللقا شفتك بعينيا


* منقول فواز حسين حرفيش كانون ثاني 2022

تعليقات: